أدان حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال صباح الثلاثاء الماضي، بدعم أمريكي مكشوف، خلف عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال. معتبرا أن هذا الاعتداء يمثل خرقًا سافرًا لاتفاق وقف إطلاق النار وانتهاكًا للقانون الدولي.
استنكر الحزب في بلاغ له، استمرار الهجوم العسكري الأمريكي على اليمن، مؤكدًا أن هذه السياسة الإمبريالية تعكس توجهًا نحو تأجيج الصراعات وتعزيز الهيمنة، في تحدٍ صارخ للمواثيق الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها بعيدًا عن أي تدخلات استعمارية.
وأكد الحزب أن مواصلة إسرائيل لجرائمها ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعة عشر شهرًا، تعكس إصرارها على تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية في ظل صمت وعجز المنظمات الدولية.
وشدد الحزب على أن هذا التصعيد يأتي بدعم عسكري وسياسي غربي، مما يرسخ خطورة المشروع الصهيوني وتواطؤ القوى الكبرى في توفير الغطاء له.
كما أدان الحزب القمع الذي يتعرض له المدنيون الفلسطينيون، معتبرًا أن ما يُروَّج له من تبريرات لا يعكس سوى خطاب استعماري يفتقر إلى المبادئ الإنسانية.
وجدد الحزب تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني، داعيًا الدول والشعوب العربية وكل الأحرار في العالم إلى اتخاذ مواقف حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي، من خلال الضغط لإلغاء اتفاقيات التطبيع وتنفيذ القرارات الصادرة عن المحاكم الدولية.