أصبح هاشتاغ “#لا_لغلاء_الاسعار_بالمغرب” من أكثر الوسوم تداولا على وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا موقع “تويتر” في المملكة خلال اليومين الماضيين.
وفي ظل دخول العديد من الفنانين والمؤثرين والاعلامين على خط وسم “#لا_لغلاء_الاسعار_بالمغرب”، الرامي إلى عدم المساس بالقدرة الشرائية للمغاربة ومطالبة الحكومة بتقديم حلول مرضية للمواطني وحل وقع الأزمة يضع المغاربة أيديهم على قلوبهم وهم ينتظرون الفرج .
وعلاقة بالموضوع، ضم صامد غيلان، إعلامي، في مقطع مصور على تطبيق انستغرام، صوته إلى الأشخاص الذين رفعوا وسم “#لا_لغلاء_الاسعار_بالمغرب”، إذ طالب هذا الأخير الحكومة بإيجاد حلول مباشرة لتحسين الوضع ورفع الضرر عن المواطنين، وألا يقتصر دورها على التشخيص فقط
وأضاف غيلان، على الحكومة أن تخرج وتشخص الوضع للمواطن وتعطي حلولا، ودورها لايقتصر على الاستنتاج وأن تمتص الأزمة الحالية وتعمل على تخفيض الأسعار ولو قليلا وأن تضمن استقرار السوق الداخلية .
وأورد الإعلامي، أن الحفاظ على استقرار القدرة الشرائية للمغاربة يأتي عبر وجود نوايا الاشتغال داخل الحكومة والقدرة على التواصل مع المواطن.
وطالب صامد غيلان من الحكومة أن تقدم أجوبة على الوضع الحالي وأن تجد حلول مرضية للجميع، وليس أن تقوم بعمل الصحفيين والمواطنين الذين لديهم القدرة الكاملة لوصف تضرر قدرتهم الشرائية.
وفي السياق ذاته، دخلت المغنية رجاء بالمير، على خط وسم#لا_لغلاء_الاسعار_بالمغرب، كون هذه الأخيرة رفضت المساس بالقدرة الشرائية للمغاربة خصوصا الأشخاص الذين ليس لهم القدرة على مواكبة الغلاء الذي تعرفه المواد الأساسية في المملكة.
وقالت رجاء، إن المواطنين المغاربة أصبحوا يستفقون على زيادة في الأسعار كل يوم إما بدرهم أو درهمين أو اكثر من ذلك، وعدم الحديث على هذا الأمر سواء من طرف المواطنين والفاعلين المدنيين والحقوقيين والمعارضة يدل على أن معدل الأجور في المغرب هو 1500 دولار.
وهذا الحال حسب قول رجاء لا يجب السكوت عنه، إذ قالت أن الوضع المعيشي في المغرب هو نفسه في دول متقدمة وأجورها
عالية.
وتساءلت المغنية عن الخلل في هذا، واعتبرت تبرير غلاء الأسعار بالحرب في دول أخرى، غير منطقي، لكي تتضرر القدرة الشرائية في المغرب إلى هذه الدرجة، خصوصا أن نسبة 90 في المئة من المواطنين لايمكنهم امتصاص الصدمات المتعلقة بغلاء الأسعار.
وطالب بالمير من الحكومة أن توضح سبب الارتفاع الأسعار، وما يحز في نفسها حسب قول المغنية أن الحكومة الحالية تعرفت كيف نجحت في الانتخابات من خلال تحاورها بالعامية كي يفهمها الجميع وتصل إلى ضعفاء هذا البلد، وعندما ترأست هذه الأخيرة الحكومة قامت بضرب القدرة الشرائية للمواطنين، ومخالفة كل ما جاء في برنامجها الانتخابي.