يجتمع اليوم الثلاثاء، رؤساء وممثلو الدول العربية المشاركة في القمة العربية التي تستضيفها الجزائر، تحت شعار “لم الشمل”، بعد ثلاث سنوات من تأجيليها.
وتعرف القمة العربية في الجزائر غيابات وازنة لعدد من الدول لها تأثير دولي وإقليمي، من بينها الملك محمد السادس وملوك الأردن و السعودية والكويت والإمارات والبحرين .
ويمثل المغرب في هذه القمة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين في الخارج، والذي يحضر القمة في ظل المناوشات والاستفزازات التي تعرض لها رفقة الوفد المرافق له من طرف النظام الجزائري .
وتعرف القمة كذلك غياب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي اعتذر عن حضور القمة العربية في الأول من نونبر، بسبب عارض طبي.
في حين تخلف العاهل الأردني عبد الله الثاني عن حضور القمة، بعدما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية عن تكليف الأمير ولي العهد الحسين بن عبد الله ليترأس الوفد الأردني المشارك في القمة العربية.
وفي السياق ذاته، أعلنت الكويت، أمس الاثنين، أن أمير الكويت الشيخ نَوَّاف الأحمد الجابر الصباح لن يشارك في القمة العربية في الجزائر، وسيمثله ولي العهد مشعل الأحمد الجابر الصباح خلال الدورة 31 للقمة العربية.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات “وام”، أن محمد بن زايد آل نهيان لن يحضر للقمة وسيمثله أمحمد بن راشد، حاكم دبي، الذي سيترأس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في القمة العربية.
وأخبر ديوان مملكة البحرين أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لن يحضر أشغال القمة لأسباب لم يعلن عنها، وسيمثله نائب رئيس مجلس الوزراء، محمد بن مبارك آل خليفة.
في حين أعلن ديوان السلطان العماني، أن السلطان هيثم بن طارق لن يشارك في القمة العربية بالجزائر، وأن من يمثله نائب رئيس الوزراء الممثل الخاص للسلطان، أسعد بن طارق آل سعيد.
بدوره قال الرئيس اللبناني ميشال عون، أنه لن يحضر للقمة العربية في الجزائر لاعتبارات تخص انتهاء عهدته الرئاسية في 31 أكتوبر الجاري.
ويشار، أن انقاد هذه القمة تأجل 3 مرات متتالية بسبب جائحة كورونا، وتحولت إلى هاجس للبلد المضيف الذي أصر على انعقادها.