وجهت النائبة البرلمانية زهرة المومن، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا الى الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور حول التغطية الإتصالاتية لمجال المآوي السياحية بجماعة فم العنصر بإقليم بني ملال
وأفادت النائبة البرلمانية في سؤالها الكتابي، على أنه تنتشر مجموعة من المآوي السياحية على مسار طريق مودج تفرضين، وفي مجال غير بعيد عن “عين أسردون” بتراب جماعة فم العنصر بإقليم بني ملال، وتؤدي وظيفة اقتصادية واجتماعية وثقافية كبيرة في هذا المجال المتميز بطبيعته الخلابة، ومناظره الطبيعية الجذابة، وتراثه الثقافي الأصيل، وتستقطب سنويا آلاف الزوار الباحثين عن الراحة والطمأنينة وسط أناس معرفون بكرمهم المغربي، ويحرصون على توفير شروط الضيافة اللائقة لزوارهم العابرين والمقيمين.
وأضافت الفاعلة السياسية، غير أن مسعى الساكنة المحلية التي تعيش على عائدات هذه المآوي السياحية يصطدمون بغياب التغطية الهاتفية في هذا المجال الواسع من مغربنا، وهو ما يحرمهم عمليا من تعزيز العرض السياحي الذي يقدمونه لضيوفهم، ويحول دون تعريفهم بمنتوجهم، كما يحرم زوار المنطقة من استعمال تقنيات الانترنيت للوصول إلى مقاصدهم، واستغلال خدمات الهاتف في عين المكان، وهو ما يضيع على هذا المجال فرصا مهمة للتنمية والتقدم، ويحرمهما من مزيد من العائذات المالية والربح الاقتصادي والنهضة الاجتماعية.
وسائلت عضو التقدم والاشتراكية، عن التدابير التي ستتخذونها من أجل تعزيز الخدمات الإتصالاتية في المجال الذي تنتشر فيه المآوي السياحية بجماعة فم العنصر بإقليم بني ملال، والرفع من صبيب الهاتف النقال والأنترنيت منه؟