أعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) للفقيه بن صالح عن إدانته الشديدة لما أسماه التمييز والتعسفات والمضايقات والاستفزازات التي يتعرض لها أعضاء بالمكتب النقابي للاتحاد المغربي للشغل بالمستشفى الإقليمي لمدينة الفقيه بن صالح من طرف بعض العناصر المحسوبة على المسؤولية، وبشكل أكثر في مصلحة المستعجلات،.
وقال المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة في بلاغ له أن هذه التجاوزات ليست المرة الأولى التي يكون ضحية لها مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل بهذا المستشفى الإقليمي مضيفا “فبعد المضايقات التي تعرضت لها الكاتبة المحلية للمكتب النقابي، يأتي الدور على نائبتها ممرضة التخدير والإنعاش المشهود لها بكفاءتها المهنية وحسن أخلاقها، وآخر تلك الاستفزازات التي طالتها بعد اصدار بيان المكتب المحلي المندد بهذا الوضع، ومطالبتها بالالتحاق بالعمل في مصلحة الفحص بالأشعة بشكل انتقائي وانتقامي مقصود وصارخ، رغم ما يشكله ذلك عليها وعلى جنينها من مخاطر جدية، ناهيك على أن ذلك لا يدخل في اختصاصها، مما يفضح استمرار التمييز والمضايقات التي ينهجها بعض المحسوبين على مناصب المسؤولية بالمستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح، وبشكل رئيسي في مصلحة المستعجلات والعلاجات التمريضية”.
وعبر البلاغ عن استنكاره للمضايقات والترهيب والتمييز بين الموظفين في المستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح من طرف محسوبين على المسؤولية، ويشكل خاص “مسؤول” مصلحة المستعجلات مؤكدا دعمه ومساندته للمكتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل بالمستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح.
وندد البلاغ بما أسماه تمادي “مسؤول” مصلحة المستعجلات في مضايقاته لنائبة الكاتبة المحلية ل إ. م. ش، والذي شرع في اختلاق الذرائع للقدوم واستفزازها أثناء عملها حتى في نهاية الأسبوع.
وطالبت الهيءة الصحية مدير المستشفى الإقليمي والمندوب الاقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل لوضع حد لاستهداف نائبة الكاتبة المحلية وعدد من الأطر الصحية بالمستشفى.