داهمت لجنة مكتب حفظ الصحة التابعة لمجلس جماعة مرس السلطان، بالدار البيضاء، أحد أشهر المحلات المعروفة بتقديم الوجبات الخفيفة لزبنائها، حيث تم ضبط مجموعة من المواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية، بالإضافة إلى وجود الصراصير والجرذان داخل المحل.
واستنكر بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح لموقع “شفاف” هذه الواقعة، معتبرا أن انعدام المراقبة يعد سبب رئيسيا في ذلك، مؤكدا أن المكتب الوطني لسلامة المنتوجات الغذائية لم يعد يتدخل في مراقبة هذه المحلات، لأن الجماعات المحلية هي التي أضحت مكلفة بإعطاء الرخص لفتحها دون أن تلتزم بمعايير السلامة والصحة.
واعتبر الخراطي، أن الجماعات المحلية لا تملك الأطر المتخصصة من الناحية القانونية في هذا الميدان، وأضاف قائلا: ” هناك فوضى عارمة يعرفها قطاع المواد الغذائية بما فيها المطاعم والفنادق والمحلات المتخصصة في بيع المأكولات الخفيفة والتي لا تخضع لمراقبة جودة المأكولات التي تقدمها للزبائن”.
وأكد المتحدث ذاته أن المستهلك المغربي هو الذي يعمل على تأدية الفاتورة، حيث يتضرر صحيا، ويصبح عرضة للأمراض، لذلك فإن المراقبة يجب أن تعطى لأهل الاختصاص أي المكتب الوطني لسلامة المنتوجات الغذائية لأن لديه من الأطر الكافية لمراقبة المواد الغذائية وليس الجماعات، على حد قوله.
جدير بالذكر، أن مواقع التواصل الاجتماعي ضجت بالصور والفيديوهات التي توثق ضبط كميات من المأكولات والأطعمة الفاسدة في هذا المحل المشهور بالعاصمة الاقتصادية.