كشف تقرير صحفي إسباني أن المغرب لا يريد أي وزير لحزب “بوديموس” في اجتماعه الرفيع المستوى مع إسبانيا، الذي لا يزال ينتظر موعدا نهائيا، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس قد أحال ذلك إلى بيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا، عن طريق محاوريه في وزارة الخارجية.
وأفادت جريدة “OKdiario” الإسبانية، نقلا عن مصادرها الدبلوماسية، أن هذا الطلب الذي أثير في شتنبر الماضي، “لم يكن قابلا للتفاوض”، وأنه قد أبلغ سانشيز هذا بالفعل إلى وزرائه، الذين يعرفون أنهم غير “مرحب بهم” في المغرب لدعمهم أطروحات جبهة “البوليساريو” حول الصحراء المغربية.
وأضاف المصدر ذاته، أن التحذير جاء خلال زيارة وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إلى الرباط في شتنبر الماضي، مشيرا إلى أن المغرب يرفع ورقة “الفيتو” أو الرفض على حضور كل من يولاندا دياز، نائبة الرئيس ووزيرة العمل، وإيرين مونتيرو، وزيرة المساواة، و إيون بيلارا، وزيرة الشؤون الاجتماعية وخطة عام 2030، وألبرتو غارزون، وزير الاستهلاك، وجوان سوبيراتس، وزير التعليم العالي والجامعات.
وذكرت صحيفة “Okdiario”، أن سانشيز لا يؤيد أن يكون هؤلاء الوزراء جزءًا من الوفد، لكون وجودهم يمكن أن يلقي بظلاله على قمة تعتبرها الحكومة الإسبانية حيوية لمستقبل العلاقات بين البلدين، من أجل استمرار الهدوء والشراكة الاستراتيجية القوية على مستوى العديد من الجبهات وخاصة الهجرة.