انتقد فرع الشبيبة الاتحادية بفيدرالية اليسار الديمقراطي باليوسفية ما وصفه بـ”التدهور المستمر للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالإقليم”، محمّلاً السلطات الإقليمية مسؤولية ما اعتبره تجاهلاً لمطالب الشباب، وتهميشًا ممنهجًا لفئة واسعة منهم، في ظل غياب استراتيجية تنموية فعالة تعالج مشكلتي البطالة والهشاشة.
ودعت الشبيبة، في بيان لها، كافة القوى الحية إلى التحرك من أجل الدفاع عن كرامة أبناء الإقليم، منددة باستمرار الفساد الإداري والسياسي، وما أسمته “غياب الإرادة الفعلية لمعالجة الملفات الاجتماعية الملحة، وعلى رأسها ملف التشغيل”.
كما عبّرت عن استنكارها الشديد لغياب التواصل المؤسساتي، والتضييق على المبادرات الشبابية، داعية إلى إرساء آليات ديمقراطية تضمن مشاركة فعلية للشباب في الحياة السياسية والتنموية، وإلى تنظيم مناظرة إقليمية عاجلة لبحث مستقبل شباب اليوسفية.