شنت السلطات المحلية بمعية اللجان المكلفة بمراقبة جودة وأسعار المنتجات، طيلة هذا الأسبوع، حملات واسعة، في عدد من المناطق بالدار البيضاء، كإجراء لمحاربة ترويج المواد الاستهلاكية الفاسدة.
ووفق ما عاينته جريدة “شفاف”، فإن اللجان المذكورة بمعية السلطات، قامت بمراقبة تاريخ صلاحية المواد الاستهلاكية، وظروف التخزين، ومدى مطابقة الأمر للظروف السلامة الصحية المعترف بها.
وعاينت اللجان المكلفة بمراقبة جودة المنتجات، طيلة هذا الأسبوع، عدد من المحلات التجارية على مستوى مناطق سباتة وسيدي عثمان وابن مسيك وحي مولاي رشيد، ومن المرتقب أن تشمل العملية في قادم الأيام المناطق الأخرى.
وحجزت السلطات التابعة لمنطقة ابن مسيك، خلال هذا الأسبوع، كميات مهمة من المشروبات الغازية والبسكويت والشكولاتة والعلكة وغيرها من المواد التي تباع للأطفال والمراهقين، منتهية الصلاحية، داخل أحد المحلات التجارية بالمنطقة المذكورة.
وفتحت السلطات تحقيقا لمعرفة كافة ظروف وملابسات إعداد وترويج هذه المواد المضرة، مع إحالة المشتبه فيهم لمخفر الشرطة، قصد تعميق البحث معهم.
وكانت الحكومة، عبر لسان الناطق باسمها مصطفى بايتاس، حذرت مؤخرا من مسألة تداول المواد غير الصالحة للاستهلاك، مؤكدة أنه تمت مراقبة 268 ألف و392 نقطة بيع، خلال 10 الأشهر الأولى من سنة 2022، مع حجز وإتلاف 844 طن من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك.