يرتقب أن تشهد أسعار المحروقات في محطات التوزيع بربوع المملكة بداية ليلة الأحد 16 أكتوبر الجاري، ارتفاعا جديدا سواء بالنسبة لمادة “الغازوال” أو “البنزين”.
وحسب المعطيات المتوفرة فسعر مادة “الغازوال” ستزيد بـ 1.50 درهم للتر الواحد، فيما يتوقع أن يرتفع “البنزين” إلى 0.70 سنتيما في مختلف محطات التوزيع بربوع المملكة، نتيجة للارتفاع المسجل في سعر برميل النفط على مستوى الأسواق العالمية في الأسابيع الماضية.
وشغل موضوع ارتفاع المحروقات في محطات الـتـوزيـع بـالمـغـرب الـرأي الـعـام المـغـربـي، الذي عبر عن انزعاجه من المستويات القياسية غير المسبوقة التي شهدتها الأثمنة.
ويذكر، أن تحيين أسعار المحروقات بالمغرب يتم على مستوى محطات توزيع الوقود، مرتين في الشهر (يوم فاتح و16 من كل شهر)، تناسبا مع أسعار السوق العالمية لـ”الذهب الأسود”.
وفي الصدد ذاته، قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز الطبيعي، في تصريح لـ “شفاف“، أن برميل النفط في السوق الدولية لازال يسجل ارتفاعا بحوالي 3٪ مقابل ارتفاع “الغازوال” ب 8٪ وارتفاع البنزين ب 3٪، وقياسا على هذه الزيادات ستعرف محطات توزيع “البنزين” و”الغازول” زيادات في الأيام المقبلة.
وأبان اليماني، أنه وإن بقي بقي الوضع على ما هو عليه، فثمن “الغازوال” في المغرب ابتداء من 16 أكتوبر لا يجب أن يتعدى 14.50، و”البنزين” 12.8 درهم، لأنه إن فاق هذا القدر فالزيادة تصبح غير مبررة وغير منطقية.
وأكد الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز الطبيعي، في السياق ذاته، أن الوضع المتذبذب لسوق النفط الدولية، يبرز أهمية الرجوع لتكرير البترول بالمغرب، عكس التصريح الاخير لوزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الذي قلل من أهمية شركة سامير ويحاول التعجيل بدفنها في أقرب الآجال.