من المتوقع أن يشهد المغرب زيادة في إنتاجه من الحمضيات إلى 2.14 مليون طن في عام 2024، وفقًا لتوقعات المنظمة العالمية للحمضيات.
وذكر موقع “فريش بلازا” المتخصص في تصدير واستيراد المنتجات الطازجة حول العالم، أن هذا الارتفاع يأتي في ظل ظروف الجفاف المستمرة، مما يجعل المغرب بعيدًا عن الدول الأوروبية التي تتوقع انخفاض الإنتاج.
وأشار “فريش بلازا” إلى وجود نمو كبير لإنتاج الحمضيات في المغرب، حيث من المتوقع أن تزيد صادرات البرتقال بنسبة 14%، والليمون بنسبة 18%، والليمون الحلو بنسبة 9%، و”الغريب فروت” (البابليموس) بنسبة 16%.
وتابع الموقع المختصة في المنتجات الفلاحية، أنه على مدى السنوات الأربع الماضية، سجل المغرب نموًا تراكميًا بنسبة 24%، وهو أعلى معدل توسع لإنتاج الحمضيات في المنطقة.
وأضاف أنه إلى جانب مصر، التي تتوقع أيضًا زيادة إنتاج البرتقال بنسبة 14%، يبرز المغرب كأحد أبرز الدول أداءً في قطاع الحمضيات في نصف الكرة الشمالي هذا الموسم، لافتا إلى أنه على النقيض من ذلك، أعلنت البرتغال عن انخفاض إنتاجها من الحمضيات بنسبة 3.37%.
وأبرز أنه في حوض البحر الأبيض المتوسط، يحتل المغرب المرتبة الثالثة في إنتاج الحمضيات، بعد تركيا ومصر، اللتين تتراوح إنتاجيتهما بين 4 و6 ملايين طن، إذ ظل إنتاج الرباط يحوم باستمرار حول 2 مليون طن سنويا، ليصل إلى أعلى مستوى له عند 2.6 مليون طن في عام 2021 قبل أن ينخفض إلى 1.7 مليون طن في عام 2022 بسبب الظروف الجوية السيئة.
ولفتت إلى أنه رغم الانتقادات التي تواجهها من جانب النقابات الزراعية الإسبانية بسبب ما تعتبره “المنافسة غير العادلة”، يواصل المغرب تعزيز حضوره في سوق الحمضيات العالمية، وهو ما يتضح من خلال النمو المطرد في إنتاجه.