تعيش مدينة الراشيدية على وقع صفيح ساخن بسبب شركة “لوكس” المكلفة بالنقل العمومي بالمدينة، إذ خرج طلاب وتلاميذ قصر السوق ونواحيه إلى الشارع للاحتجاج على تدني مستوى الخدمات التي تقدمها واهتراء أسطولها الحالي.
وعلاقة بالموضوع، قال سعيد كريمي، رئيس المجلس الجماعي بالراشيدية، في تصريح لـ”شفاف”، أن مشكل النقل في المدينة بطبيعة الحال أرق التلاميذ والطلاب، وأن الشركة المفوض لها النقل في المدينة لا تلتزم بدفتر تحملاتها، بما في ذلك احترام المواقيت وتجديد الأسطول المهترئ والرفع منه.
وأبان كريمي، أن المجلس الجماعي السابق دخل في منازعات قضائية مع شركة “لوكس”، وحاليا ننتظر الحسم القضائي في هذا الأمر، وعلى أساسه سيخذ الإجراءات اللازمة في حق الشركة المذكورة.
ولتدبير المرحلة الحالية، يقول كريمي، أنهم دخلوا في مفاوضات مباشر مع الشركة التي سعت في الأيام الأخيرة إلى اللعب على الجمر والاخلال بمواقيت الدراسة وهو ما اعتبره خطا أحمر.
وأضاف رئيس المجلس الجماعي، إلى أنه عقد أول أمس اجتماعا طارئا مع ممثل الشركة بحضور كل الأطراف بما في ذلك الباشوية والأمن، إذ التزمت الشركة بتطبيق بنود دفتر التحملات المتفق عليه، أو اللجوء إلى فسخ العقد من طرف واحد.
وتساءل كريمي، كيف يمكن تدبير المرحلة الانتقالية في انتظار عقد صفقة مع شركة أخرى، خاصة أن الأمر يتطلب شهورا عديدة وسيكون على حساب الطلبة والتلاميذ الفقراء المنحدرين من قصور مدغرة والخنك.