دعا المكتب النقابي الجهوي للمنظمة الديمقراطية للصحة، المنضوي تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، إلى تحسين ظروف العمل داخل المؤسسات الصحية بجهة فاس-مكناس، وتوفير بيئة مهنية آمنة ومحفزة تضمن جودة الخدمات والعلاجات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال جلسة حوار عقدها المكتب النقابي، أمس الخميس، مع المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية وطاقمها الإداري، تم خلالها التداول حول أبرز الإكراهات التي تواجه القطاع الصحي بالجهة، وعلى رأسها النقص الحاد في الموارد البشرية، وضعف توفر الأدوية والمستلزمات الطبية، وتأثير ذلك على جودة العلاجات واحترام مواعيد الفحوصات والاستشفاء. وفق بلاغ المكتب النقابي.
وقد قدم ممثلو المنظمة، خلال اللقاء، مجموعة من المقترحات، من بينها ضمان العدالة في صرف تعويضات الحراسة والخدمة الإلزامية، وتعويضات البرامج الصحية، وتسوية وضعية أساتذة التمريض بالمعهد العالي لمهن التمريض والتقنيات الصحية، إضافة إلى إطلاق حملات توعوية تسلط الضوء على إصلاحات المنظومة الصحية، لا سيما نظام المجموعات الصحية الترابية.
ونوّه المكتب الجهوي بالأجواء الإيجابية التي ميزت هذا اللقاء، معبراً عن استعداده لمواصلة التنسيق والحوار مع مختلف المتدخلين الجهويين والإقليميين، ومؤكداً على التزامه بمواصلة النضال في إطار تنسيق نقابي فعال للدفاع عن حقوق الشغيلة الصحية وتحقيق مطالبها المشروعة.