وجه خالد السطي، المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، سؤالًين كتابيين إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، طالب فيها باتخاذ إجراءات عاجلة لإنصاف المساعدين التربويين والإداريين وتمكينهم من حقوقهم المالية، مع تسليط الضوء على غياب التعويضات المالية وحرمانهم من الاستفادة من منحة “مدارس الريادة”.
وأكد السطي أن هذه الفئة تلعب دورًا حيويًا في إنجاح المشاريع الإصلاحية للوزارة وضمان سير العملية التعليمية بشكل طبيعي، إلا أنها ما زالت تعاني من الإقصاء والتهميش.
وأشار في مداخلته إلى غياب تعويض شهري متفق عليه بقيمة 500 درهم لهذه الفئة، رغم التزام الوزارة سابقًا بتوفير هذا التعويض وفق الاتفاقات الموقعة مع الشركاء الاجتماعيين.
كما أبرز السطي استثناء المساعدين التربويين من الاستفادة من منحة “مدارس الريادة”، التي تُخصص لدعم العاملين في المؤسسات التعليمية المعنية بهذا المشروع، رغم إسهاماتهم الفاعلة في تحقيق أهدافه.
وطالب الوزير المعني بالكشف عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتمكين هذه الفئة من الاستفادة من المنحة، أسوة بباقي العاملين في القطاع.
وشدد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على ضرورة معالجة هذا الوضع لضمان إنصاف هذه الفئة وتعزيز دورها المحوري في إنجاح الإصلاحات التربوية.