شكلت غابة المعمورة بسلا على الدوام، متنفسا ومنتزها لعدد كبير من المواطنات والمواطنين الراغبين في الاستجمام، إلا أنها تعاني في السنوات الأخيرة من إهمال ساهم في القضاء الكلي على مؤهلاتها المختلفة، دون الحديث عن غياب تام لمختلف المرافق الضرورية، كمقاهي ومطاعم ومراحيض وفضاءات الألعاب، وهي فضاءات من شأنها الحفاظ على هذا الموروث الطبيعي.
في هذا الصدد، توجه النائب البرلماني امحمد كربوب، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حول تأهيل غابة المعمورة بسلا.
وأبرز البرلماني كربوب في معرض سؤاله، أن المعمورة يجب أن يشملها ما همّ عدد من الغابات بمختلف مدن ومناطق المملكة التي استفادت من المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الجهات المعنية لإنقاذها وإعادة تأهيلها وتثمينها.
وساءل عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، الوزيرة عمور عن التدابير المتخذة بالتعاون مع كل المتدخلين في القطاع، بما فيهم الساكنة المجاورة، قصد إعادة الاعتبار لهذه الغابة والحفاظ عليها، والتي ظلت لسنين طويلة ملجأ للمواطنات والمواطنين، وحول الاستراتيجية في الأفق لتأهيلها وجعلها فضاء لاحتضان الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية الهادفة.

