خلصت دراسة جديدة قام بها باحثون في جامعة غوتنبرغ السويدية، إلى أن 84 بالمئة من ألعاب الأطفال البلاستيكية القديمة، تتضمن موادا سامة.
وحسب الدراسة ذاتها، فإن الألعاب البلاستيكية القديمة التي يلعب بها الأطفال قد تشكل خطرا كبيرا على صحتهم.
وحذر الباحثون من استعمال الأطفال لهذه الألعاب، حيث وجدوا أن 84 بالمئة منها تحتوي على سموم، يمكن أن تعطل النمو والتطور والقدرات الإنجابية المستقبلية لدى الأطفال.
وأوضح الباحثون أن هذه الألعاب القديمة ومواد التزيين قد تحتوي على مواد كيميائية سامة، يمكن أن تتسبب في مرض السرطان أو تضر بالحمض النووي.
وينصح الخبراء بإعادة النظر في المحتوى الكيميائي للألعاب، ومراجعة الكميات المسموح بها من مواد كيميائية موجودة في ألعاب بلاستيكية، حرصا على صحة الأطفال وضمانا لسلامتهم.