تتواصل معاناة المرضى بمدينة الجديدة مع تعطل جهاز الفحص بالأشعة (السكانير) بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، إذ يضطرون للانتقال إلى مدن أخرى بعيدة كالدار البيضاء مثلا أو اللجوء للقطاع الخاص، من أجل تشخيص حالتهم الصحية، وهو ما يكلفهم جهدا ومالا، وذلك في ظل استمرار هذا المشكل الذي أرهق بال المواطنين، وجعل فعاليات المجتمع المدني والمنتخبين يطالبون الجهات الوصية بالإسراع في إيجاد حل لهذا الامر.
وفي هذا الصدد، توجه النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، عضو الفريق الاشتراكي (حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول موضوع أزمة الاستفادة من خدمات “السكانير” بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة.
وأبرز الفاطمي في معرض سؤاله أن العديد من المواطنين المرضى الذين يلجون المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة من الحق في الولوج للعلاج، يعانون نتيجة تعطل خدمات “السكانير” بشكل مستمر، حيث يتم إرسالهم إلى مراكز خاصة للاستفادة من خدمات “السكانير”.
وأضاف النائب البرلماني أن تعطل “السكانير” عن الخدمة بالمستشفى المذكور، والذي يغطي تراب الإقليم الذي يتكون من 27 جماعة ترابية، يزيد من معاناة المرضى ويتسبب في تفاقم المرض وتأخر التشخيص في الوقت المناسب لأخذ العلاجات الضرورية.
وساءل عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، الوزير آيت الطالب عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل تعميم الاستفادة من خدمات “السكانير” بهذا بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة.