أبرزت النائبة البرلمانية ثورية عفيف، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، أنه خلال لقاء لها مع جمعيات لحماية التراث ببلادنا، آثار خبراء وفاعلون إشكالات عدة خلفت ضررا بليغا في العديد من المواقع الأثرية، والتي أصبحت تتعرض للتخريب.
وتوجهت البرلمانية عفيف بسؤال كتابي إلى محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، حول ما تتعرض له المواقع الأثرية؛ وخاصة المحمية قانونا باعتبارها مرتبة في عداد الآثار التي يمنع تغيير معالمها، وحالة موقع نول لمطة بجماعة أسرير إقليم كلميم نموذجا.
وذكرت في معرض سؤالها، أن للتراث في حياة الدول ومجتمعاتها قيمة عالية، لكونه الذاكرة الحية التي تستمد جذورها وأصالتها المتميزة منه، ولذلك تعمل لكي تضيف له لبنات أخرى في مسيرة تطور بنائها الحضاري، وبما ينمي لدى المجتمع أفرادا وجماعات إحساسا بالهوية الثقافية الأصيلة واستمرار الشعور بالانتماء الحضاري.
وتابعت أن ذلك فضلا عما يشكله هذا التراث من عنصر فاعل في تنشيط الثقافة السياحية ورفع مكانتها، ومستوى مساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف مجالات الحياة.
وساءلت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، الوزير بنسعيد عن الإجراءات والتدابير العاجلة التي ستقوم بها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، من أجل حماية وتثمين المواقع الأثرية ببلادنا.