أبرز رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أنه تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون؛ فتحت صفحة جديدة وواعدة وقوية واستثنائية بين البلدين الصديقين، خلال هذه الزيارة التاريخية.
وقال حموني في منشور له على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”: “نحن اليوم أمام شراكة متنوعة، شاملة، عميقة وبعيدة المدى، ومفتوحة شمالًا نحو أوروبا وجنوبا نحو إفريقيا، سيكون لها من دون شك أثر إيجابي هائل في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والإيكولوجية، لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين المغربي والفرنسي”.
وأضاف أن شراكة استثنائية إذن، تستشرف أجيال الحاضر والمستقبل، وأنه تمت بلورتها ارتكازًا على الروابط التاريخية القوية بين المغرب وفرنسا، وعلى القيم المشتركة بشكلٍ متكافئ وواقعي وطموح وواثق، في عالم متقلب عنوانه اللايقين.
وأردف أنه في وسط كل ذلك، يأتي تأكيد الرئيس الفرنسي أمام البرلمان المغربي على اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء ليكتسي أهمية استثنائية، بالنظر إلى مكانة فرنسا في المنتظم الدولي، وبالنظر إلى المعرفة الدقيقة لفرنسا بتفاصيل التوازنات بمنطقتنا وبتفاصيل النزاع المفتعل حول صحرائنا المغربية.