عاد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في نسخته 19 للظهور بعد سنتين من الغياب، جراء تداعيات فيروس “كورونا” المستجد.
ويواصل المهرجان فعالياته في اليوم الثاني على التوالي، بحضور باهت للممثلين المغاربة الكبار، الأمر الذي أفقد هذه التظاهرة بريقها وإشعاعها من سابقاتها.
ووفق ما توصلت به جريدة “شفاف”، فقد غاب الممثلون المغاربة الكبار هذا العام عن المشاركة في المهرجان، أبرزهم خديجة أسد، وحسن فولان، وصلاح الدين بنموسى، ومصطفى الزعري، ومصطفى الداسوكين، وغيرهم من الأهرام الفنية، رغم تقديمهم لمئات الأعمال منذ بداية مسارهم الفني.
وفي المقابل، سجل المهرجان حضور مجموعة من المؤثرات والمغنيات، ليس لديهم أي علاقة بالسينما والمسرح، من بينهن الراقصة نور، ورجوى الساهلي، ودعاء اليحياوي، وغينة الحمامصي، الأمر الذي خلف موجة من الانتقادات على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.
وسيتم خلال الدورة 19 من المهرجان، عرض 76 فيلما من 33 بلدا، في الفترة ما بين 11 و19 نونبر الجاري، وسيترأس لجنة تحكيم المسابقة كل من المخرج الإيطالي باولو سورينتينو، والمخرجة الدانماركية سوزان بير.
وتضم لجنة التحكيم أيضا كل من الممثل والمنتج الأمريكي الغواتيمالي أوسكار إسحاق، والممثلة البريطانية فانيسا كيربي، والممثلة الألمانية ديان كروجر، والمخرجة المغربية ليلى المراكشي.
وكان المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، قد نال حصة الأسد من الدعم المقدم من طرف وزارة الثقافة، بحصوله على مبلغ 1.1 مليار سنتيم.