أدان حزب الأصالة والمعاصرة ما وصفتها بالأعمال الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني، والخارجة عن الشرائع السماوية وعن القانون الدولي والاتفاقيات والأعراف الدولية، وعن الحس الإنساني.
وأشاد المكتب السياسي، في بلاغ له، بمختلف الخطوات والتحركات التي ظل يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره بصفته رئيسا للجنة القدس، دعما للشعب الفلسطيني ونصرة للقضية الفلسطينية، سواء عبر مواقفه العلنية المطالبة بالوقف الفوري والشامل والمستدام للعدوان الإسرائيلي على غزة، أو عبر قراراته السامية بتقديم كافة المساعدات الإنسانية العاجلة للمقدسيين وللفلسطينيين بغزة، وبمضاعفة المنح للطلبة الفلسطينيين، وغيرها من المواقف الراسخة من جلالة الملك اتجاه عدالة القضية الفلسطينية.
وعبر الحزب عن إدانته الصارخة للخروقات والانتهاكات السافرة التي تمارسها إسرائيل في حق القوانين الدولية الإنسانية التي تنص على حماية مخيمات النازحين، ومنظمات الإغاثة والأطقم الطبية والإسعافات، والوكالات ومؤسسات الإغاثة الدولية، ومختلف المناطق الآمنة المحمية بقوة القوانين الدولية في فترات الحروب.
ودعا كذلك المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الكاملة اتجاه الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، والعمل على التحرك الجدي الفوري وممارسة كافة وسائل الضغط على إسرائيل من أجل وقف عدوانها الغاشم على الفلسطينيين، وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية العاجلة، وضمان حقهم في العيش بأمان وإقامة دولتهم فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
وحي كذلك مختلف الأحزاب السياسية، والنقابات، وكل النشطاء الحقوقيين في العالم، والمنظمات الأممية غير الحكومية، والحركات الطلابية، وكل أحرار العالم، على نضالاتهم السلمية بالساحة الدولية، دعما للفلسطينيين في هذه الظرفية الصعبة، وتنديدا بالجرائم الإسرائيلية.