طالبت جنوب إفريقيا من بريطانيا تسليمها العديد من جواهر الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، التي في الوقت الذي تعيش فيه بريطانيا حالة حداد على رحيلها، والتي يبقى أبرزها “النجمة الكبرى لإفريقيا”، التي يُعتقد أنها ظهرت في صولجان الملكة، والتي تزن 530 قيراطا، وتقدر قيمتها بنحو 400 مليون دولار، وفق ما نشرته وكالة “سبوتنيك” للأنباء.
وذكرت “سبوتنيك” أن تاج إمبراطورية المملكة المتحدة يشتمل أيضا على ماسة عيار 317 قيراطا تُعرف باسم “النجم الثاني لإفريقيا”، مشيرة إلى أنه تم قطع كلا الجوهرتين من نفس الماس المعروف باسم “ألماسة كولينان”.
وطالب حساب “أرشيفات إفريقيا” على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، وهو حساب يتتبع السجلات التاريخية والثقافية والتصويرية لأفريقيا، باستعادة المجوهرات، وخاصة الماس كولينان، ولتي تمت تسميتها على اسم قطب الماس في جنوب إفريقيا، السير توماس كولينان.
وقال حساب “أرشيفات إفريقيا” إن الملكة إليزابيث الثانية تمتلك أكبر ماسة مقطوعة في العالم والمعروفة باسم” النجمة الكبرى لأفريقيا”، وتم استخراج الأحجار الكريمة التي يبلغ وزنها 530 قيراطا في جنوب أفريقيا في عام 1905، وقد تمت سرقتها من جنوب أفريقيا، وتقدر قيمتها بـ 400 مليون دولار”.
وتابع المصدر ذاته، القول إن البريطانيين يزعمون أنها أعطيت لهم كرمز للصداقة والسلام، لكنها كانت خلال فترة الاستعمار، ثم استبدل البريطانيون اسم “النجم الأعظم لإفريقيا” باسم توماس كولينان، من أجل التضليل حول مصدر الحصول عليها.
جدير بالذكر أن ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية توفيت عن 96 عاما، يوم 8 شتنبر الجاري، داخل مقر إقامتها في قلعة بالمورال في اسكتلندا، وتولى نجلها تشارلز الثالث الحكم من بعدها مباشرة، وستقام جنازتها في 19 من الشهر نفسه.