تمكنت الجامعة المغربية لكرة القدم، من إقناع أحد أبرز المواهب الكروية الصاعدة في بلاد الطواحين من تمثيل أسود الأطلس ، وذلك بعد معركة حامية الوطيس مع الاتحاد الهولندي.
وأقنعت الجامعة لعب آيندهوفن نوفل بنيس، بالدفاع عن ألوان المنتخب المغربي في مشواره الدولي، وحدث ذلك بعد جلسة جمعته بوكيل الاتحاد المغربي، المسؤول عن مراقبة أبناء الجالية المهاجرة في المغرب وبلجيكا وهولندا، وأيضا بعد تفكير عميق ودراسة متروية للمشروع الذي قدمه له الاتحاد المغربي، وقبل هذا وذاك، نزولا لرغبة والده، الذي يحلم برؤية نجله يدافع عن الراية المغربية.
وينتظر نوفل المناداة عليه للالتحاق بالتجمع الإعدادي للمنتخب المغربي الأولمبي تحت 23 سنة، الذي سيتزامن مع الأجندة الدولية الأسبوع القادم في أفق تمثيله للمنتخب الأول.
وكان اللاعب قد رفض دعوة تلقاها في الأيام القليلة الماضية للالتحاق بالمنتخب الأولمبي الهولندي، بعد أن ارتدى قميص الطواحين في جميع الفئات العمرية، حيث سبق له قيادة أشبال هولندا تحت 17 سنة للفوز بكأس أوروبا عام 2019 في أيرلندا، وسجل هدفا في المباراة النهائية في شباك المنتخب الإيطالي، مساهما في الانتصار العريض، الذي وصل قوامه إلى رباعية مقابل اثنين، غير أنه كان ضمن التشكيلة التي احتلت المركز الثالث في كأس العالم للفئة ذاتها في العام الذي أقيم بالبرازيل.