كذّب المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بجهة بني ملال-خنيفرة، ما وصفه بـ”المغالطات المتواصلة” التي يتم الترويج لها بشأن انسحاب جماعي لمستخدمي المستشفى الإقليمي بخريبكة من النقابة، معتبراً أنها مجرد “كذب كبير بخريبكة”، حسب تعبيره.
وأكد المكتب في توضيح له أن الأمر لا يتعلق بانسحاب جماعي كما يُروج له، ومشدداً على أن الأسماء المتداولة لا تتجاوز 16 اسماً من المكتب المحلي للمستشفى الاقليمي لخريبگة الذي توجد السيدة “سمياء ادوريات” كاتبة عامة له، والتي لازالت تباشر مهامها، على رأس هذا المكتب النقابي الذي تم تفعيله بعد محاولة تعطيل عمله من طرف أقلية ارادت التحكم في النقابة خارج الأعراف الديمقراطية.
وأوضح المكتب أن هذا الادعاء يأتي في سياق “محاولة انقلاب على نتائج جمع عام تنظيمي أخير”، مضيفاً أن هناك محاولات قد باءت بالفشل لتغيير تركيبة المكتب النقابي من خلال إقحام أسماء في مهام جديدة دون سند قانوني أو تنظيمي، ودون الرجوع إلى القواعد.
وذكّر المكتب الجهوي بأن الجامعة الوطنية للصحة تشهد، في جهة بني ملال-خنيفرة، توسعاً لافتاً بفضل التحاق أعداد متزايدة من الأطر الصحية، مشيراً إلى عدد من الالتحاقات الجديدة تمت من نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال يتقدمها الكاتب المحلي والكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة (ك د ش) مما يؤكد انضمام المزيد من الاطر الصحية إلى صفوف الاتحاد المغربي للشغل بالجهة وليس العكس.
وختم التوضيح بالتأكيد على أن الجامعة الوطنية للصحة تواصل تعزيز تواجدها الميداني في مختلف مدن وأقاليم الجهة، من خلال استمرار التعبئة والتنظيم النقابي.