تقنية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي تشخص سرطان الدماغ في 90 ثانية

0
تشارك
0
الآراء

طوَّر أطباء وعلماء وباحثون بريطانيون نموذج ذكاء اصطناعي يمكنهم من تحديد مرض السرطان بدقة، في تطور يمكنه تسريع تشخيص المرض وعلاجه.

ووفق ما نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، فالأداة الجديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي، قادرة على تحديد السرطان بدقة، يمكنها أن تسرع من مسار المرضى في العلاج.

وحسب الصحيفة فالأداة الجديدة التي صممها خبراء في مستشفى “رويال مارسدين”، ومعهد أبحاث السرطان في لندن، وإمبريال كوليدج لندن، بإمكانها أن تحدد ما إذا كانت الأورام غير طبيعية اعتمادا على الأشعة المقطعية.

وأشارت أن التقنية الجديدة ستسرع من عمليات تشخيص المرض، ومسار العلاج، في وقت يعتبر فيه السرطان سببا رئيسيا للوفاة، ويؤدي إلى 10 ملايين وفاة سنويا في أنحاء العالم، وفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية.

وتابعت أن الدراسة نشرت في دورية “لانسيت” الطبية، وعلق كبير الباحثين في الدراسة ريتشارد لي، بأنه من خلال هذا العمل، نأمل في دفع الحدود الحالية لتسريع اكتشاف المرض، باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي.

وفي السياق ذاته، قالت الصحية أن فريق من جراحي الأعصاب والمهندسين في جامعة متشيغان الأمريكية، أعلنوا عن اكتشاف أداة تشخيص جديدة ضمن قائمة الذكاء الاصطناعي باسم “DeepGlioma”، قادرة على تحديد الطفرات الجينية في أورام المخ أثناء الجراحة في غضون 90 ثانية فقط.

وقام الخبراء وفق الصحيفة بتحليل عينات الورم من أكثر من 150 مريضا مصابا بورم سرطاني في الدماغ أو النخاع الشوكي. إذ حدد الاكتشاف الجديد العلامات الجينية المتوافقة مع الورم الدبقي المنتشر بمتوسط دقة تزيد على الـ 90 بالمئة.

وأضاف المصدر ذاته، أن جراح الأعصاب في جامعة متشيغان هيلث، تود هولون، قال إن “هذه الأداة القائمة على الذكاء الاصطناعي لديها القدرة على تحسين الوصول وسرعة التشخيص والرعاية للمرضى الذين يعانون من أورام المخ القاتلة”.

واستطردت، أن هذه الأداة تستخدم النظام التصوير البصري لالتقاط صور في الوقت الفعلي لأنسجة ورم الدماغ. مضيفة أن جامعة متشيغان قالت إن “متوسط مدة البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من الأورام الدبقية المنتشرة الخبيثة هو 18 شهرًا فقط”.

ويأمل الباحثون حسب صحيفة “الغارديان” من خلال التعرف بسرعة أكبر على البيانات الجينومية في الأورام السرطانية، يمكن أن يساعد الاختبار الجديد المزيد من المرضى على الدخول في التجارب السريرية في وقت أقرب.