قالت جريدة “laprovincia.es”، أن المغرب شيد مشاريع تنموية كبرى في الداخلة خلال 10 سنوات الأخيرة، وذلك لتحويلها الى مركز لعبور البضائع والخدمات ورؤوس الأموال بين إفريقيا وأمريكا وأوروبا.
ووفق التقرير، الذي نشرته جريدة “laprovincia.es، فالداخلة عرفت نمو اقتصادي قوي في السنوات الأخيرة بفضل إرادة وعزم السلطات المغربية على جعلها منصة لوجستية وصناعية من الدرجة الأولى للتنافس مع جزر الكناري.
واستعرضت الصحيفة ذاتها، عدد المشاريع الطموحة التي شهدتها الجهة على غرار الطريق السريع الرابط بين الداخلة وتيزنيت، الذي يربط شمال وجنوب المملكة، اضافة الى الميناء الأطلسي الذي سيتم تشييده بحلول سنة 2030، ثم مشاريع أخرى سيتم إنهائها بحلول عام 2025، وذلك لتعزيز قطاعي الصناعة واللوجستيك.
وأبرز التقرير عينه، الحوافز والإعفاءات الضريبية التي تم منحها للمستثمرين في جميع القطاعات الزراعة وصيد الأسماك، والطاقات المتجددة، والسياحة، للاستثماري فيها.