بعد أسبوعين على ترشيح كاش باتيل لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي ليحل مكان المدير الحالي كريستوفر راي، اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السبت ديفين نونيس الذي يدير شبكته الاجتماعية “تروث سوشل”، لرئاسة مجلس استشاري للاستخبارات في البيت الأبيض.
ونونيس عضو جمهوري سابق في الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا، وكان يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي خلال بداية الفترة الرئاسية الأولى لترامب، وكان قد اتهم مكتب التحقيقات الفدرالي بإساءة استخدام سلطته للتجسس على مسؤول في حملة ترامب الانتخابية كانت له اتصالات روسية واسعة النطاق.
وقال ترامب في بيان إن نونيس سيظل رئيسا لشبكته تروث سوشل أثناء قيادته المجلس الاستشاري.
في عام 2018 عندما كان رئيسا للجنة الاستخبارات، أصدر نونيس مذكرة مثيرة للجدل تقول إن مكتب التحقيقات الفدرالي تآمر ضد ترامب عندما كان يحقق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
وأضاف الرئيس المنتخب “سيعتمد ديفين على خبرته بصفته رئيسا سابقا للجنة الاستخبارات في مجلس النواب وعلى دوره الرئيسي في فضح خدعة روسيا لتزويدي بتقييمات مستقلة بشأن مدى فعالية وملاءمة أنشطة مجتمع الاستخبارات الأمريكية”.
وأنشئ المجلس الاستشاري للاستخبارات (بياب) في منتصف القرن العشرين لتقديم مصدر مستقل للمشورة بشأن فعالية بيانات مجتمع الاستخبارات.
ووصف ترامب المجلس بأنه يتكون من “مواطنين متميزين من خارج الحكومة الفدرالية”.
وفي وقت لاحق السبت، رشح ترامب مواليا آخر له، هو ريتشارد غرينيل، مبعوثا رئاسيا للمهمات الخاصة.
وقال ترامب في بيان على تروث سوشال: “سيعمل ريك في بعض أكثر المناطق سخونة حول العالم، بما في ذلك فنزويلا وكوريا الشمالية”.
وكان غرينيل (58 عاما) سفيرا لدى ألمانيا في فترة ولاية ترامب الأولى، ومبعوث الرئيس الخاص لمفاوضات السلام بين صربيا وكوسوفو بين عامي 2019 و2020، والقائم بأعمال مدير الاستخبارات الأمريكية بين فبراير ومايو 2020.
ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية في 20 كانون الثاني/يناير.