أطلقت جمعية أصدقاء البيئة في زاكورة تحذيراً عاجلاً من مخاطر استخدام المبيدات المحظورة دولياً في عمليات مكافحة الجراد التي تجتاح المنطقة.
وأشارت الجمعية في بلاغ لها، إلى أن هذه المبيدات تشكل تهديداً خطيراً على البيئة والتنوع البيولوجي، خاصة في المناطق الحساسة مثل محمية بحيرة إريقي والمناطق الصحراوية التي تعتبر موطناً للنعام والغزلان والكائنات الحية الأخرى.
وأضافت أن استخدام هذه المبيدات يمكن أن يؤدي إلى تسربها إلى التربة والنباتات والمياه، مما يلوث الموارد الطبيعية ويؤثر سلباً على الحياة البرية، خاصة الأنواع المهددة بالانقراض، محذرة من أن هذه المبيدات تشكل خطراً على صحة الإنسان.
وطالبت السلطات والجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لضمان استخدام مبيدات بيولوجية وعضوية أقل ضرراً في عمليات مكافحة الجراد، وتجنب استخدام أي مبيدات في المجال الواحي، مطالبة بتنسيق الجهود بين مختلف الجهات لضمان سلامة السكان والحياة البرية وحماية الأنظمة البيئية الهشة.
وأهابت الجمعية بالجهات المعنية بالاستجابة العاجلة لهذا التحذير واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ عمليات المكافحة بطرق أكثر أمانًا واستدامة.