أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس بالرباط، أن التعاون مع جهة والونيا البلجيكية يندرج ضمن تطور العلاقات بين المغرب وبلجيكا.
وقال بوريطة، في تصريح للصحافة عقب محادثات مع الوزير-رئيس جهة والونيا إليو دي روبو، إن الإعلان المشترك الأخير الموقع في أكتوبر الماضي بمناسبة زيارة وزيرة الشؤون الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب إلى المغرب، دشن مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية، مبرزا أن التعاون مع هذه الجهة البلجيكية “يندرج ضمن هذا التطور، بما في ذلك ما يتعلق بقضية الصحراء”.
يذكر أن بلجيكا اعتبرت في هذا الإعلان المشترك مخطط الحكم الذاتي، الذي قدمه المغرب سنة 2007، “أساسا جيدا لحل تقبله الأطراف” بخصوص قضية الصحراء.
وأكد على هذا الموقف اليوم الخميس، دي روبو الذي شدد في تصريح للصحافة، على أن مخطط الحكم الذاتي المغربي يشكل “جهدا جادا وذا مصداقية” من قبل المملكة.
من جهة أخرى، استحضر بوريطة التاريخ العريق للصداقة والتعاون بين المغرب ووالونيا، الذي يرجع إلى سنة 1999، واصفا التعاون بين الطرفين ب”الإيجابي”.
وأشار الوزير أيضا إلى أن هذا التعاون يتجلى من خلال مكون بشري مهم، مع وجود جالية مغربية كبيرة تعيش في هذه الجهة البلجيكية.
وقال إن محادثاته مع دي روبو كانت مناسبة لمناقشة آفاق تعزيز هذا التعاون على أساس التطور الذي شهدته العلاقات بين المملكتين.