تحتفي الأسرة التعليمية، اليوم الأربعاء، 5 أكتوبر، في المغرب والعالم كله باليوم العالمي للأستاذ، وفي هذا الصدد قال عبد الإله دحمان ، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، لجريدة “شفاف”، أن هذا اليوم يعتبر مناسبة لرد الاعتبار لكافة الأساتذة، الذين يعيشون وضعية صعبة لا تتناسب مع العمل النبيل الذي يقدمونه.
واغتنم الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، اليوم العالمي للأستاذ، لمسائلة الجهات المعنية على وضعية المدرسات والمدرسين في المغرب والحلول المتخذة لحل كافة المشاكل التي يعاني منها الأستاذ والقطاع معا.
وقال دحمان أنه كان بوده أن يحمل هذا اليوم أخبارا جيدة معه، وأن تحل جميع المشاكل العالقة بين المدرس والوزارة، وأن يتم فتح صفحة جديدة تزيد بقطاع التعليم في المغرب إلى الأمام، لكن وللأسف وفي ظل ما تم تسويقه بخصوص الاتفاقيات وحسم الورش المتعلق بالنظام الأساسي في مسار الحوار ومخرجاته وبعض الدفوعات الشكلية تشعر بالقلق حول مسار ومصير هذا الورش الاستراتيجي، الذي يشوبه الالتباس.
ومن جهة أخرى، تسأل دحمان عن من يتحمل مسؤولية المواقف المتناقضة ، وتسريباتها الغامضة، التي تكون في بعض الأحيان إما مع أو ضد، ما يشوش على المشهد التعليمي وينزع المصداقية على مجريات الحوار وأطرافه .
وأضاف دحمان، أن الواقعة التي يعشها الأستاذ وقطاع التعليم في المغرب، تذكره بعشية توقيع اتفاق2003 ، لذا هذة المرحلة لا تقتضي المزايدة بل تستلزم المسؤولية والشفافية في تدبير الحوار القطاعي وتسويق مخرجاته ، وكذلك في هندسة وهيكلة وانتاج نص النظام الاساسي المرتقب.
وأردف المتحدث، انه رغم المعانات وتقزيم قطاع التعليم من طرف وزارة التعليم، إلا أنهم في نفس الوقت يفتخرون بانتمائهم لمجال التربية، وأنهم سارون في درب خدمة الوطن وأجياله القادمة وتأطير المجتمع.