أعلن يون سوك يول، رئيس كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، عن الحداد الوطني على ضحايا التدافع المميت، الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 151 شخصًا، خلال احتفالات “الهالوين” في العاصمة سيئول يوم أمس السبت.
وقال سوك يول: “كرئيس، وهو المسؤول عن حياة الناس وسلامتهم، قلبي حزين وأنا أكافح للتغلب على حزني، الحكومة ستحدد الفترة من اليوم وحتى انتهاء الحادث كفترة حداد وطني وستعطي الأولوية القصوى للشؤون الإدارية في إجراءات التعافي والمتابعة، وفقا لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.
وأعرب المتحدث ذاته، عن تعازيه في الوفيات، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، قائلاً إن “الحكومة ستدعم الاستعدادات الجنائزية وتعبئة الخدمات الطبية الطارئة بالكامل لعلاج المرضى، بما في ذلك عن طريق تعيين موظفين عموميين بشكل فردي لمن يحتاجون إلى المساعدة”.
وشدد على أن الأهم هو تحديد سبب الحادث ومنع وقوع حوادث مماثلة، مشيرا إلى عمل السلطات على التحقيق بدقة في سبب الحادث وإجراء تحسينات أساسية حتى لا تحدث حوادث مماثلة مرة أخرى في المستقبل.
جدير بالذكر أن 151 شخصا على الأقل، لقوا حتفهم أمس السبت، فيما أصيب 82 آخرون في تدافع بحي وسط سيئول، حيث احتشد الآلاف في شوارع ضيقة للاحتفال بعيد “الهالوين”.