باتت الروائح الكريهة خلال هذه الأيام، تقض مضاجع البيضاويين، خصوصا في الفترة الليلية، الأمر الذي أثار نوع من التساؤلات حول مصدرها.
ووفق ما توصلت به جريدة “شفاف”، فإن حالة من التذمر تسود نفوس ساكنة أحياء بلفيدير ولاجيروند والحي المحمدي وعين السبع ووسط المدينة، وكذا المناطق المجاورة، بعدما جعلتهم الروائح المجهولة غير قادرين على النوم.
وفي هذا الصدد، استنفرت الروائح الكريهة مجهولة المصدر، لجنة خاصة من داخل المجلس الجماعي، التي بدأت بفتح تحقيق بخصوص الموضوع، حيث تم يوم أمس الإثنين بزيارة المطرح القديم لمديونة للوقوف على هذا الوضع، حسب مصادر جريدة “شفاف”.
وأكدت المصادر ذاتها، أنه وفق التحقيقات الأولية، فإن فرضية انبعاث الروائح من المطرح المذكور مستبعدة، مشيرة إلى أنه من المرتقب زيارة بعض المناطق السوداء، والتي من بينها مصنع لعلف الدواجن، يتواجد على مستوى أولاد زيان، للتحقيق أكثر في مصدر هذه الروائح.
وكان المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، قد صادق مؤخرا على مشروع إنشاء المطرح الجديد، بغلاف مالي قدره 3 ملايير و148 مليون درهم، موزعة على خمس سنوات.