دعت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع فاس، إلى وقفات نضالية يوم 11و13 أكتوبر من الشهر الجاري، أمام كل من ولاية جهة فاس مكناس وجماعتها، تنديدا على تراجع القائمين على الشأن المحلي والوطني في المدينة المذكورة عن وعودهم التي قدموها لهم سابقا والتماطل في تنفيذ أخرى.
وفي هذا الصدد قال نعمان محب الدين، رئيس فرع فاس للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، في اتصال هاتفي لجريدة “شفاف”، أن خروج العاطلين لشاريع مرة أخرى، سببه الحصول على شغل قار يضمن لهم كرامة العيش.
وبسبب عدم وفاء المسؤولين القائمين بالشأن المحلي بمدينة فاس بوعودهم، يقول المتحدث، أن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمدينة السالفة الذكر، ستستمر في النضال إلى أن تتم تسوية وضعية المعطلين الذين يشتغلون داخل الجماعات وإدماجهم.
وطالب المتحدث عينه، الساهرين على الشأن العام بفاس، إلى ضرورة تنزيل المشاريع التي وعدوا بها المعطلين على أرض الواقع للتخفيف من حدة الاختناق الحاصل في المدينة، بالإضافة إلى خلق مناصب شغل حديدة، وعدم الاعتماد على الحلول الترقيعية التي لن تحل الأزمة بل ستزيد من لهيبها.
وفي السياق ذاته، حمل نعمان محب الدين، مسؤولي فاس وكل القائمين على الشأن المحلي والوطني، مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، ملوحا بتصعيد احتجاجات الأطر المعطلة بشكل غير مسبوق، في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم .