وجهت النائبة البرلمانية إكرام الحناوي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الوضعية المتردية للخدمات الصحية بمستشفى الحسن الثاني بدائرة غفساي، إقليم تاونات، والذي يعاني من نقص حاد في الموارد البشرية والتجهيزات الأساسية.
وأشارت الحناوي إلى معاناة ساكنة المنطقة التي تضم 13 جماعة ترابية من غياب الحد الأدنى من شروط العلاج والاستشفاء بالمستشفى، مبرزةً النقص الكبير في الأطر الطبية والتمريضية وافتقار المستشفى لأبسط وسائل التشخيص كأجهزة الراديو والسكانير.
كما نبهت إلى الغياب الكلي للأطباء المتخصصين، مما يزيد من معاناة المواطنين ويحد من قدرتهم على تلقي الرعاية الصحية.
وأوضحت النائبة أن المستشفى يعاني أيضًا من تدهور بنياته التحتية ومرافقه، مع انعدام شروط الصحة والنظافة، ما يضاعف من معاناة الساكنة التي تضطر إلى التنقل لمسافات بعيدة بحثًا عن العلاج.
ودعت الحناوي وزير الصحة إلى التدخل العاجل لإعادة تأهيل المستشفى وتجهيزه بالمعدات والوسائل الضرورية، بالإضافة إلى توفير الأطر الطبية وشبه الطبية اللازمة، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وضمان استفادة الساكنة من حقها في الرعاية الصحية.
وختمت النائبة سؤالها بالتأكيد على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة هذا الوضع، بما يكفل تخفيف معاناة الساكنة وتحقيق العدالة الصحية في المنطقة.