أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، اليوم الثلاثاء، بمجلس النواب، استمرار الاعتماد الكبير على الطاقة غير المتجددة (الأحفورية) في الاستهلاك الطاقي بالمغرب، في حين لا تتجاوز نسبة الطاقات المتجددة 13 في المئة.
وأفادت بنعلي خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارتها برسم سنة 2025، أن المواد البترولية لا تزال تهيمن على الاستهلاك الطاقي بالمغرب، حيث تشكل نسبة 51.5 في المئة، مسجلة انخفاضا مقارنة مع سنة 2009 حين كانت تشكل نسبة 60.2 في المئة.
وفي تعليه على الموضوع، قال الحسين اليماني الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للبترول والغاز، إن تصريح الوزيرة يعني “أننا نستقل عن الطاقات الأحفورية، بمعدل نصف نقطة في السنة، بمعنى أننا نحتاج لـ200 سنة من أجل تحقيق الاستقلال التام عن الفحم والبترول!”.
وأضاف اليماني في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “أو ليس من الأجدى البحث عن الطريق الصحيح لتأمين الحاجيات من البترول، وخصوصا إحياء شركة سامير والاستفادة من مكاسبها التي تخرب على أعين الجميع وفي واضحة النهار؟”.