دعت النقابة الوطنية للفلاحة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مختلف الجهات الحكومية إلى التفاعل العاجل مع احتجاجات العاملات والعمال الزراعيين بمنطقة اشتوكة آيت باها، والتي انطلقت يومي 25 و26 نوفمبر 2024.
وأشارت النقابة في بيانها إلى أن هذه الاحتجاجات تعكس أوضاعًا اجتماعية واقتصادية “هشة ومزرية”، وسط تدهور الأجور وارتفاع تكاليف المعيشة.
وأكدت النقابة على ضرورة احترام الحقوق والحريات النقابية، داعية إلى تعزيز الحوار الجاد والمسؤول كآلية لحل الأزمة.
كما أعربت عن قلقها من تصاعد استغلال العاملات والعمال الزراعيين في ظل ظروف عمل غير لائقة وانتشار “سياسات تنعدم فيها العدالة الاجتماعية”.
وطالبت النقابة بفتح حوار عاجل بمشاركة كافة الأطراف المعنية، بما في ذلك الفاعلين الحكوميين وممثلي العمال والمشغلين، بهدف دراسة الحلول الممكنة وإنهاء مظاهر التهميش والاستغلال.
كما شددت على أهمية تفعيل آليات الحوار الاجتماعي لتفادي تفاقم الأوضاع.