بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، وجهت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، رسالة إلى الشغيلة التعليمية تعبر فيها عن اعتزازها بالدور التاريخي لنساء ورجال التعليم في مواجهة السياسات التي تستهدف تفكيك القطاع العمومي.
ونددت النقابة في بيان لها بسياسات قمع الحريات، واستمرار الدولة في إهمال مطالب الشغيلة التعليمية من خلال عدم الوفاء بالاتفاقات المبرمة، وخصخصة الخدمات التعليمية.
وأشارت النقابة إلى أن الشغيلة التعليمية تعاني من تردي الأوضاع المهنية والاجتماعية، وأكدت أن القطاع يعيش أزمة حقيقية بسبب تراجع مستوى البرامج والمناهج، مع التركيز على سوء الحكامة وظروف العمل الصعبة، خاصة في العالم القروي والمناطق المهمشة.
كما جددت النقابة في ختام بيانها دعوتها إلى نساء ورجال التعليم للانخراط في المحطة النضالية المقبلة يوم 5 أكتوبر، بهدف استعادة الأدوار الريادية للمدرسة العمومية وتحقيق الكرامة للمدرسين.