أشرف الملك محمد السادس اليوم الأربعاء على مراسيم تعيين أعضاء النسخة الثانية من حكومة عزيز أخنوش، والتي حملت وجوها جديدة كعز الدين الميداوي الذي عين وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خلفا للوزير عبد اللطيف ميراوي الذي غادر منصبه الوزاري مخلفا ورائه أزمة ثقيلة عنوانها طلبة الطب والصيدلة .
وسيستلم عز الدين الميداوي منصبه الوزاري ليجد على رفوف مكتبه ملف أزمة طلبة الطب ، وهي الأزمة التي عمرت شهورا في ظل غياب الحل وهو ما يطرح تساؤلات بخصوص الطريقة التي سيتعامل بها الوزير الجديد مع الأزمة التي شغلت الرأي العام على مدى الأشهر الماضية.
ويعرف الميداوي بكونه أحد الأسماء البارزة والتي تحضى بتقدير كبير في التعليم العالي بالمغرب، حيث تولى رئاسة جامعة ابن طفيل وقادها خلال فترة مليئة بالتحديات.
وخلال فترة ولايته على رأس جامعة ابن طفيل ، ركز الميداوي على تطوير البنية التحتية للجامعة، وتحديث المناهج الدراسية، ودعم البحث العلمي. وبرز دوره أيضًا في تعزيز الانفتاح الأكاديمي على المؤسسات الدولية، وهو ما أسهم في رفع تصنيف الجامعة على المستويات الوطنية والإقليمية.
ويحظى الميداوي بتقدير واسع على الصعيدين الأكاديمي والإداري، نظرًا لمبادراته التي تهدف إلى تطوير التعليم العالي. وقد كان من بين أهدافه توسيع شبكة التعاون بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية، وتعزيز دور البحث العلمي في خدمة المجتمع. إلى جانب ذلك، أطلق الميداوي مشاريع متعددة تهدف إلى زيادة جودة التعليم وتحسين البيئة الأكاديمية للطلبة والأساتذة على حد سواء.