يشارك المنتخب الوطني المغربي للتايكوندو في منافسات كأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو (G3)، التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة الممتدة من 25 إلى 28 أبريل 2025، في تظاهرة رياضية دولية تشهد مشاركة منتخبات قوية من القارات الخمس.
وغادر المنتخب الوطني أرض الوطن في اتجاه أديس أبابا، ممثلاً بوفد يضم رئيس البعثة حسن سماعيلي، والمدربين الوطنيين عصام الشرنوبي وحكيمة المصلاحي، إلى جانب ثلاثة عشر بطلاً وبطلة يمثلون مختلف الأوزان الأولمبية. ويتعلق الأمر بكل من فرح التوزاني (أقل من 46 كلغ)، نزهة عسال (أقل من 49 كلغ)، أميمة بوشتي (أقل من 53 كلغ)، مريم خولال وأمينة دحاوي (أقل من 57 كلغ)، ندى لعرج (أقل من 62 كلغ)، صوفيا بن يونس (أقل من 67 كلغ)، أميمة بومح وخديجة لمدردر (أكثر من 73 كلغ)، عبدوني حميد (أقل من 74 كلغ)، هيثم الزرغوطي (أقل من 80 كلغ)، رحالي أحمد (أقل من 87 كلغ)، وزكرياء لخويير (أكثر من 87 كلغ).
وتأتي هذه المشاركة في إطار البرنامج السنوي للجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، والذي يهدف إلى تمكين الأبطال المغاربة من الاحتكاك الدولي ورفع رصيدهم من النقاط في الترتيب العالمي، خاصة أن التتويج بالميدالية الذهبية في هذه التظاهرة يمنح 30 نقطة ثمينة، ما يجعل المنافسة على أشدها بين مختلف المشاركين.
ومن المنتظر أن تعرف الدورة مشاركة وازنة لعدد من المنتخبات الدولية المصنفة، من بينها تونس، مصر، ساحل العاج، فرنسا، كندا، روسيا، النيجر، البلد المنظم إثيوبيا، إضافة إلى المغرب، وهو ما يعزز من قيمة الحدث فنياً ويضع العناصر الوطنية أمام تحدٍ كبير لتأكيد مكانتها القارية والدولية.
ويُعوّل الطاقم التقني الوطني على جاهزية العناصر المغربية وروحها التنافسية من أجل تمثيل مشرف للراية الوطنية، وتحقيق نتائج إيجابية تسهم في تعزيز حضور التايكوندو المغربي على الساحة العالمية، لاسيما مع اقتراب الاستحقاقات المؤهلة للألعاب الأولمبية المقبلة.