يأمل مهنيو المقاهي والمطاعم المغربية، بانتعاش الحركية والرواج الاقتصادي، بعد انطلاق منافسات كأس العالم التي تقام في قطر خلال الفترة الممتدة من 20 نونبر الجاري إلى 18 دجنبر القادم.
ويراهن أرباب المقاهي والمطاعم على متابعة فئات كبيرة من المغاربة لمباريات المونديال، قصد تخفيف من حدة الأزمات التي لاحقتهم منذ فترة الجائحة، بالإضافة إلى أزمة الغلاء التي فاقمت من مشاكل هذا القطاع، وفق ما عبر عليه المهنيين لجريدة “شفاف”.
وعاينت “شفاف” منذ يوم أمس الأحد، في عدد من أحياء الدار البيضاء حالة من الانتعاش في معظم المقاهي والمطاعم، خاصة في المناطق الشعبية، حيث رافق هذا الأمر قيام المهنيين باستقبال زبائنهم في أجواء جيدة.
وفي تصريحات متفرقة لمهنيي المقاهي والمطاعم، فإن فترة المونديال تشكل فرصة لمضاعفة الأرباح من خلال استقطاب المزيد من الزبائن، مبرزين أنهم يأملون في تحسين مدخولهم اليومي بعدما أثقلتهم الضرائب والرسوم الجبائية الجديدة، خاصة تلك المتعلق بالاستغلال المؤقت للملك العمومي، وتحديدا في المدن الكبرى كالدار البيضاء والرباط ومراكش وأكادير وطنجة.
جدير بالذكر أن مجلس جماعة الدار البيضاء يتجه للرفع من رسم الجبايات على المقاهي والمطاعم، من 50 درهما إلى 150 درهما للمتر المربع، ورفعها إلى 200 درهم كلما زادت المساحة المستغلة عن 10 أمتار، بالنسبة لجميع المقاهي والمطاعم المصنفة.
ويضاف إلى ذلك اعتزام مجلس العمدة نبيلة الرميلي الرفع من تسعيرة رسم الاستغلال المؤقت للملك العمومي الجماعي، إلى 100 دراهم على كل 10 أمتار أو أقل، و125 درهما لما فوق 10 أمتار لجميع المقاهي والمطاعم، التي تأتي ضمن الصنف الثاني.