أبرزت وسائل إعلام إسبانية أن التقرير الأولي للجنة التحقيق بالبرلمان الأوروبي برأ السلطات المغربية من قضية برنامج التجسس “بيغاسوس” لعدم وجود أدلة واضحة ومقنعة.
وذكرت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، أن لجنة التحقيق في البرلمان الأوروبي لم تجد صلة بين السلطات المغربية وبرنامج التجسس “بيغاسوس” ولا أي دليل يدعم اتهامات التجسس لوزراء إسبان.
وأشارت “لاراثون” إلى أن البرلمان الأوروبي لم يتمكن من تقديم أدلة على مسؤولية المغرب عن التجسس على هواتف رئيس الوزراء الإسباني وبعض وزرائه.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن الادعاء أكد أنه لا توجد “أسباب كافية لتوجيه اتهامات ضد شخص أو أكثر كجناة أو متواطئين، لافتة إلى أن لجنة التحقيق التي شكلها البرلمان الأوروبي في مارس الماضي قد قدمت يوم الثلاثاء 8 نونبر الجاري، تقريرا أوليا عن استخدام برنامج “بيغاسوس”.
ولفت المصدر ذاته، أنه من المتوقع أن تقدم اللجنة الأوروبية المشرفة على هذا التحقيق، والتي تضم 38 عضوا، تقريرها رسميا في القادم من الأيام.