كشف عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عن أن المملكة في إطار تنزيل الرؤية الملكية لتطوير قاعدة صناعة عسكرية بالمغرب، باشرت مشاريع تتصل بصناعات دفاعية، بينها تصنيع مسيرات عسكرية، وتطوير صناعة الأسلحة والذخائر.
وأبرز لوديي خلال هذا الأسبوع، على هامش تقديمه لمشروع ميزانية الدفاع لسنة 2023، أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، أن هذه المشاريع تهم بعض مجالات الصناعة الدفاعية التي تتعلق بتطوير صناعة الأسلحة والذخائر، وصناعة الطائرات المسيرة القادرة على القيام بمهام الاستخبارات والاستطلاع والهجمات المسلحة، وصيانة الطائرات العسكرية.
كما أشار الوزير في هذا الجانب إلى وجود مشروع يتم إنجازه حاليا من قبل شركة دولية لصيانة الطائرات العسكرية بمنطقة بنسليمان شمال الدار البيضاء.
ولفت المسؤول الحكومي إلى انه في إطار هذا الورش، وأمام اهتمام مستثمرين مغاربة وأجانب بالموضوع، قام بعدة لقاءات تعريفية بالأهداف المتوخاة من هذا المشاريع والفرص التي يمكن أن يمنحها للمستثمرين، مبرزا سعيه حث الشركات الدولية على إنجاز مشاريع استثمارية بالمغرب، وذلك في إطار التزاماتها التعاقدية بخصوص الصفقات المبرمة معها لشراء أسلحة ومعدات عسكرية.
وأوضح لوديي أن القوات المسلحة الملكية تستخدم حاليا طائرات مسيرة صغيرة من ضمن الوسائل المستعملة في مراقبة الحدود ومحاربة الهجرة غير النظامية.