حافظ حسن صادوق المغربي الأصل على منصبه كرئيس على رأس الاتحاد الفرنسي للتايكواندو والرياضات المماثلة وذلك بعد تمكنه من كسب ثقة المصوتين عليه خلال اجتماع الجمعية العمومية لهذه الهيئة الرياضية الفرنسية، حيث يراهن رفقة اللجنة المديرية المنتخبة مؤخرا على مواصلة التزاماته بتطوير وتأهيل رياضة التايكواندو والرياضات المماثلة سواء داخل فرنسا أو عبر باقي دول العالم.
وعبر صادوق في تصريح صحفي، عن امتنانه العميق على الثقة التي منحت له، واعدا المصوتين لصالحه بمضاعفة الجهود رفقة فريق اللجنة المديرية، من أجل خدمة رياضة التايكواندو وتعميق قيمها النبيلة وكذا الاستمرار على نفس المسار التأهيلي الذي أراده لها وللمؤسسة الوطنية التي يرأسها.
واستطاع الاتحاد الفرنسي للتايكواندو والرياضات المماثلة خلال مدة ولايته السابقة أن يحقق العديد من النتائج التاريخية وغير المسبوقة خاصة مع دورة الألعاب الأولمبية والبارا أولمبية الأخيرة باريس 2024 التي انتزعت فرنسا خلالها أول ميدالية ذهبية أولمبية لها وأول ميدالية ذهبية باراأولمبية أيضا.
كما استطاعت فرنسا أيضا أن تحرز ميدالية برونزية ضمن فئات الذكور، إذ تعد هذه النتائج الباهرة التي وضعت حدا لعقم التايكواندو الفرنسية لأزيد من عشرين سنة لم تستطع فرنسا خلالها تحقيق أي ميدالية بهذا الحجم الأولمبي.
ويعتبر صادوق المغربي الأصل، الوحيد الذي يزاوج في الوقت نفسه مهام رئيس جامعة فرنسية بحكم تخصصه كأستاذ جامعي للرياضيات، ورئيس اتحاد رياضي أولمبي فرنسي، كما يشغل أيضا مهمة رئيس لبرامج التكوين داخل الاتحاد الدولي للتايكواندو، كما استطاع أيضا رفقة المغربي إدريس الهلالي، عضو الاتحاد الدولي للتايكواندو تأسيس اتفاقية تعاون وشراكة فرنسية مغربية في مجال التايكواندو.