أثار عدم حضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الاثنين لجلسة المساءلة الشهرية، بالبرلمان، تساؤلات المعارضة حول سبب غيابه، متهمين إياه بـ”التهرب من المساءلة”.
وقال ادريس السنتيسي رئيس الفريق النيابي لحزب “الحركة الشعبية”، خلال مداخلة له اليوم بالبرلمان، مجلس النواب مطالب بأن يحرص على حضور رئيس الحكومة إلى الجلسات الشهرية من أجل الإجابة على تساؤلات النواب.
وتابع ” نعلم أن أجندة رئيس الحكومة وبدون مزايدات ثقيلة، لكن هناك قضايا مهمة تستحق أن يمثل من أجلها في البرلمان”. مبينا” لقد مر شهر أكتوبر وشهر نونبر أيضا، ورئيس الحكومة لم يمثل سوى لجلسة مساءلة واحدة منذ افتتاح دورة البرلمان”.
وأضاف السنتيسي” اليوم هناك احتقان كبير في قطاع التعليم، ونتمنى أن يحضر رئيس الحكومة لمناقشة هذا الموضوع، ويضع حلا نهائيا لهذه الإشكالية”.
كما نبه فريق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للغياب المتكرر للعديد من القطاعات الحكومية لجلسات الأسئلة الشفوية الأسبوعية. مبينا على أنه” في جلسة اليوم برمجت ثمانية قطاعات لكن حضر منها أربعة فقط”، منتقدا عدم احترام الحكومة للقانون والدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب.
وتساءل فريق حزب الوردة عن سبب تهرب الحكومة من مساءلة البرلمانيين، مضيفا هل بهذه الطريقة يمكن لها اليوم أن تستجيب لنبض الشارع الذي يعيش على وقع الاحتقان.