أرجعت المحكمة الابتدائية بزاكورة، صباح اليوم الأربعاء 9 نونبر 2022 ، النظر في ملف الرضيع المتوفي و”المبتور اليد” بالمركز الاستشفائي لزاكورة، إلى 14 دجنبر المقبل.
وقال مصدر موثوق، لجريدة “شفاف”، أن سبب تأجيل النظر في ملف قضية الرضيع ” المبتور اليد” إلى تاريخ 14 دجنبر المقبل، راجع بالأساس إلى غياب بعض المحامين و الشهود وكذا المتهمين عن الجلسة.
وبدأت تفاصيل الواقعة حسب ما تم تداوله في بعض الصحف الوطنية والإقليمية، عندما ذهبت امرأة تنحدر من جماعة تزارين لوضع مولودها في مستشفى الدراق بزاكورة، الذي ولد “ميتا” وتم وضعه بقسم الأطفال بعد “تكفينه”؛ غير أن طبيب قسم النساء والتوليد، الذي يتابع حالة الأم الصحية، اكتشف أن يد الطفل المتوفى قطعت من الكتف في ظروف غامضة.
ووعلى إثر ما وقع للرضيع، تم إبلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، الذي أمر الضابطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بمدينة زاكورة بفتح تحقيق في قضية قطع يد رضيع متوفى داخل مستشفى الدراق بزاكورة في نونبر 2020.
وفي السياق ذاته، تنفت أسرة الرضيع “المبتور اليد” في اتصال هاتفي سابق لجريدة “شفاف” وفاة طفلها أثناء الولادة، وتؤكد أن لديها كافة الأدلة القاطعة التي تثبت ذلك، وأنها ستتبع المساطر القانونية في ذلك الشأن.