استنكر المجلس النقابي لشغيلة “صورياد – القناة الثانية” الحملات التي تستهدف زملاءهم، مؤكدًا رفضه لأي محاولات تقسيمية تهدد الوحدة النقابية للعاملين.
وأشار المجلس النقابي في بيان له، إلى ضرورة تنفيذ الإدارة التزاماتها السابقة، وعلى رأسها تسوية أوضاع العاملين غير المرسمين، الذين بلغت أقدمية بعضهم ما يقارب العشرين عامًا.
كما أعرب عن استيائه من تفاقم الأوضاع المهنية والمادية للأجراء، وغياب استراتيجية واضحة لتدبير الموارد البشرية في القناة، مما يعرض العاملين لعدم الاستقرار الوظيفي ويضعف بيئة العمل.
وطالب المجلس النقابي الإدارة العامة بضرورة احترام السلم الاجتماعي وتسريع تنفيذ الاتفاقات، بما يشمل تحسين دخل الأجراء وتسوية متأخرات صناديق التقاعد والتغطية الصحية.
كما دعا المسؤولين على الإعلام العمومي إلى اتخاذ خطوات جدية لإنقاذ القناة من حالة الجمود وتحسين مستوى التجهيزات التكنولوجية فيها.
وفي السياق ذاته، استنكر المجلس الاعتداءات المتكررة على كرامة العاملين، ودعا إلى وقف بث مسلسل “ناس لملاح” انسجامًا مع المواقف الوطنية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني. معلنا عن تنظيم جمع عام في الأسابيع المقبلة للتشاور حول الإجراءات المستقبلية.
وختم المجلس النقابي بيانه بالتأكيد على ضرورة التضامن والتعبئة بين كافة العاملين لحماية مكتسباتهم الاجتماعية، مشددًا على أن العمل الوحدوي هو السبيل لمواجهة التحديات القادمة في المشهد الإعلامي الوطني.