أعلنت المؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل عن المساهمة في “الصندوق الخاص بتدبير الاثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية” بمبلغ مالي قدره ثلاثة ملايير سنتيم (30 مليون درهم) تضامنا مع ضحايا الفاجعة.
وذكرت المؤسسة المحمدية في بلاغ لها، أنها اتخذت في وقت سابق مجموعة من التدابير الاستعجالية، تلبية لنداء الوطن، مباشرة بعد وقوع الفاجعة، حيث وضعت مركبي الاصطياف والاستجمام التابعين لها بكل من مدينتي مراكش وأكادير، بالتنسيق مع مصالح وزارة الصحة رهن إشارة الأشخاص المنكوبين، مع التزامها بتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهؤلاء المتضررين.
وجددت المؤسسة المحمدية تعازيها الحارة للملك محمد السادس، على إثر هذا المصاب الجلل، داعية بالرحمة والمغفرة للضحايا، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان، داعية المولى عز وجل أن ينعم على جميع المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظ بلادنا من كل سوء.