Close Menu
شفاف
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    شفافشفاف
    الجمعة, نوفمبر 7, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    • أخبار
      1. أخبار وطنية
      2. أخبار دولية
      3. سياسة
      4. مجتمع
      5. اقتصاد
      6. رياضة
      7. الثقاقة والفن
      8. صحة وتكنولوجيا
      9. مشاهدة الكل

      النقابة الوطنية للتعليم بالجديدة تعلن برنامجا نضاليا تصعيديا وتدعو للتحقيق في تدبير المديرية الإقليمية

      7 نوفمبر 2025

      فترة راحة بيولوجية جديدة لحماية مصايد الأسماك السطحية على الواجهة الأطلسية

      7 نوفمبر 2025

      مقترح بالدار البيضاء لتغيير اسم “شارع أفغانستان” إلى “شارع دونالد ترامب”

      7 نوفمبر 2025

      لقجع: كلفة الدعم الاجتماعي المباشر بلغت 44.6 مليار درهم

      7 نوفمبر 2025

      ذكرى “وعد بلفور”.. الجبهة المغربية لدعم فلسطين تطالب بريطانيا باعتذار رسمي والوقف الفوري لتصدير السلاح لإسرائيل

      2 نوفمبر 2025

      تضامناً مع إسبانيا ..المغرب يشارك في المراسم الرسمية لتكريم ضحايا الفيضانات التي خلفت أكثر من 230 قتيلاً

      30 أكتوبر 2025

      الجمعية الوطنية الفرنسية تقر وقف العمل باتفاقية 1968 مع الجزائر في ظل توتر ثنائي

      30 أكتوبر 2025

      الشرطة الفرنسية توقف شخصين للاشتباه بضلوعهما في سرقة مجوهرات التاج التاريخية من متحف اللوفر

      26 أكتوبر 2025

      النقابة الوطنية للتعليم بالجديدة تعلن برنامجا نضاليا تصعيديا وتدعو للتحقيق في تدبير المديرية الإقليمية

      7 نوفمبر 2025

      “شأن خاص” أم مسؤولية حكومية.. تصريحات وهبي حول ارتفاع نسب الطلاق تثير عاصفة من الانتقادات

      7 نوفمبر 2025

      وزارة الصحة تبدد الجدل حول ميزانية 2026 وتشير لعدم وجود أي تغيير في مركزية أجور مهنيي الصحة

      7 نوفمبر 2025

      فترة راحة بيولوجية جديدة لحماية مصايد الأسماك السطحية على الواجهة الأطلسية

      7 نوفمبر 2025

      دعوة لتكثيف المراقبة على تخزين قنينات الغاز بعد ظهورها أمام واجهات المحلات

      7 نوفمبر 2025

      الأطر المختصة ببني ملال خنيفرة تدق ناقوس الخطر حول أوضاعها المهنية

      7 نوفمبر 2025

      وفاة المناضل والحقوقي سيون أسيدون بعد غيبوبة استمرت لأكثر من شهرين

      7 نوفمبر 2025

      الطلبة الموظفون والمستخدمون وأصحاب المهن الحرة ينددون بحرمانهم من التسجيل في سلكي الماستر والدكتوراه بجامعة محمد الأول

      7 نوفمبر 2025

      المغرب ضمن 20 دولة حول العالم تتعهد بدعم الأهداف الوطنية للمناخ في ريو دي جانيرو

      6 نوفمبر 2025

      مجلس المنافسة : المنصات الرقمية تهدد بـ”الاستحواذ على الثروة” وتثير إشكاليات تتعلق بالإنصاف والاستدامة بالنسبة للأسواق

      5 نوفمبر 2025

      عمور: عائدات السياحة تقفز إلى 100 مليار درهم

      5 نوفمبر 2025

      الدار البيضاء تحتضن “Morocco Covering & Woodex 2025”.. ملتقى عالمي للديكور والتشطيبات وصناعات الخشب

      3 نوفمبر 2025

      المغرب يستضيف حفل جوائز “الكاف 2025” بالرباط لتكريم نجوم القارة “السمراء”

      7 نوفمبر 2025

      الركراكي يكشف النقاب عن لائحة المنتخب الوطني المستدعاة لوديتي موزمبيق وأوغندا بطنجة

      7 نوفمبر 2025

      حكيمي ضمن قائمة المرشحين لجائزة الأفضل “ذا بيست” 2025

      6 نوفمبر 2025

      منتخب الفتيان يتلقى هزيمة مذلة ضد البرتغال بسداسية مدوية

      6 نوفمبر 2025

      الموسيقار عبد الله عصامي يكشف لـ “شفاف” تفاصيل تلحينه لأغنية “نداء الحسن” التي تغنت بالمسيرة الخضراء

      6 نوفمبر 2025

      احتفاء أدبي بتطوان برواية “طيف سبيبة” للكاتبة لطيفة لبصير بعد تتويجها بجائزة الشيخ زايد

      4 نوفمبر 2025

      ابتسام بطمة وفاطمة الزهراء الحرش وثلة من المشاهير في حفل إطلاق الهوية الجديدة لعلامة Parfumora بالدار البيضاء

      3 نوفمبر 2025

      نواكشوط تحتضن المؤتمر الثاني للمجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا بمشاركة أربعين دولة

      31 أكتوبر 2025

      دعوة لتكثيف المراقبة على تخزين قنينات الغاز بعد ظهورها أمام واجهات المحلات

      7 نوفمبر 2025

      النقابة الوطنية للتعليم بالجديدة تعلن برنامجا نضاليا تصعيديا وتدعو للتحقيق في تدبير المديرية الإقليمية

      7 نوفمبر 2025

      “شأن خاص” أم مسؤولية حكومية.. تصريحات وهبي حول ارتفاع نسب الطلاق تثير عاصفة من الانتقادات

      7 نوفمبر 2025

      وزارة الصحة تبدد الجدل حول ميزانية 2026 وتشير لعدم وجود أي تغيير في مركزية أجور مهنيي الصحة

      7 نوفمبر 2025

      دعوة لتكثيف المراقبة على تخزين قنينات الغاز بعد ظهورها أمام واجهات المحلات

      7 نوفمبر 2025

      النقابة الوطنية للتعليم بالجديدة تعلن برنامجا نضاليا تصعيديا وتدعو للتحقيق في تدبير المديرية الإقليمية

      7 نوفمبر 2025

      “شأن خاص” أم مسؤولية حكومية.. تصريحات وهبي حول ارتفاع نسب الطلاق تثير عاصفة من الانتقادات

      7 نوفمبر 2025

      وزارة الصحة تبدد الجدل حول ميزانية 2026 وتشير لعدم وجود أي تغيير في مركزية أجور مهنيي الصحة

      7 نوفمبر 2025
    • تحقيقات

      دعوة لتكثيف المراقبة على تخزين قنينات الغاز بعد ظهورها أمام واجهات المحلات

      7 نوفمبر 2025

      النقابة الوطنية للتعليم بالجديدة تعلن برنامجا نضاليا تصعيديا وتدعو للتحقيق في تدبير المديرية الإقليمية

      7 نوفمبر 2025

      “شأن خاص” أم مسؤولية حكومية.. تصريحات وهبي حول ارتفاع نسب الطلاق تثير عاصفة من الانتقادات

      7 نوفمبر 2025

      وزارة الصحة تبدد الجدل حول ميزانية 2026 وتشير لعدم وجود أي تغيير في مركزية أجور مهنيي الصحة

      7 نوفمبر 2025

      المغرب يستضيف حفل جوائز “الكاف 2025” بالرباط لتكريم نجوم القارة “السمراء”

      7 نوفمبر 2025
    • تقارير
      1. تقارير
      2. حوارات
      3. مشاهدة الكل

      دعوة لتكثيف المراقبة على تخزين قنينات الغاز بعد ظهورها أمام واجهات المحلات

      7 نوفمبر 2025

      النقابة الوطنية للتعليم بالجديدة تعلن برنامجا نضاليا تصعيديا وتدعو للتحقيق في تدبير المديرية الإقليمية

      7 نوفمبر 2025

      “شأن خاص” أم مسؤولية حكومية.. تصريحات وهبي حول ارتفاع نسب الطلاق تثير عاصفة من الانتقادات

      7 نوفمبر 2025

      وزارة الصحة تبدد الجدل حول ميزانية 2026 وتشير لعدم وجود أي تغيير في مركزية أجور مهنيي الصحة

      7 نوفمبر 2025

      دعوة لتكثيف المراقبة على تخزين قنينات الغاز بعد ظهورها أمام واجهات المحلات

      7 نوفمبر 2025

      النقابة الوطنية للتعليم بالجديدة تعلن برنامجا نضاليا تصعيديا وتدعو للتحقيق في تدبير المديرية الإقليمية

      7 نوفمبر 2025

      “شأن خاص” أم مسؤولية حكومية.. تصريحات وهبي حول ارتفاع نسب الطلاق تثير عاصفة من الانتقادات

      7 نوفمبر 2025

      وزارة الصحة تبدد الجدل حول ميزانية 2026 وتشير لعدم وجود أي تغيير في مركزية أجور مهنيي الصحة

      7 نوفمبر 2025

      دعوة لتكثيف المراقبة على تخزين قنينات الغاز بعد ظهورها أمام واجهات المحلات

      7 نوفمبر 2025

      النقابة الوطنية للتعليم بالجديدة تعلن برنامجا نضاليا تصعيديا وتدعو للتحقيق في تدبير المديرية الإقليمية

      7 نوفمبر 2025

      “شأن خاص” أم مسؤولية حكومية.. تصريحات وهبي حول ارتفاع نسب الطلاق تثير عاصفة من الانتقادات

      7 نوفمبر 2025

      وزارة الصحة تبدد الجدل حول ميزانية 2026 وتشير لعدم وجود أي تغيير في مركزية أجور مهنيي الصحة

      7 نوفمبر 2025
    • فيديو

      الخبير نجيب أقصبي يكشف “اختلالات” مشروع قانون مالية 2025 ويشكك في الأرقام

      1 نوفمبر 2025

      تصريحات مؤثرة لمواطنين بعد القرار الأممي بخصوص الصحراء وسط ترديد جماعي للنشيد الوطني

      1 نوفمبر 2025

      أجواء استثنائية بالدار البيضاء والمواطنون يحتلفون رفقة فرق فلكلورية بقرار مجلس الأمن

      1 نوفمبر 2025

      فرقة موسيقية إفريقية بالبيضاء تحتفل بطريقتها الخاصة بقرار مجلس الأمن حول الصحراء

      31 أكتوبر 2025

      احتفالات عارمة بعين الذياب بقرار مجلس الأمن حول الصحراء ومواطنون يعلقون على الحدث التاريخي

      31 أكتوبر 2025
    شفاف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الكيحل: وزارة النقل تعيش على وقع الارتجالية والوزي عبد الجليل مطالب بالوفاء بالتزاماته
    سياسة

    الكيحل: وزارة النقل تعيش على وقع الارتجالية والوزي عبد الجليل مطالب بالوفاء بالتزاماته

    حمزة بصير25 سبتمبر 2022آخر تحديث:6 أكتوبر 20227 دقائق
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب

     

    لايزال قطاع النقل الطرقي يتخبط في عديد المشاكل على مستوى تدبيره وهيكلته، والتي تفاقمت مع فترة الجائحة “كوفيد-19″، لتعود للبروز مرة أخرى مع أزمة ارتفاع أسعار المحروقات، وكذلك بفرض بطاقة السائق المهني وفق صيغة وآلية لم تلقى قبولا لدى عديد من المهنيين، وفق ما استطلعته جريدة “شفاف”.

    ومن أجل معرفة ما يدور في فلك قطاع النقل الطرقي بالمغرب، حاورت جريدة “شفاف”، أحد الأسماء البارزة منذ عقود في المنظمات التمثيلية للمهنيين بهذا القطاع، ألا وهو مصطفى الكيحل، الكاتب الوطني للنقل الطرقي بالمغرب للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، والذي زامن في مهامه النقابية عديد الحكومات بداية من حكومة الراحل عبد الرحمن اليوسفي، ولا زال في الطريق ذاته ليومنا هذا.

    في المرحلة الأخيرة مهنيو قطاع النقل نظموا وقفات عديدة؛ فما الأسباب؟

    كل ذلك بسبب الخلاف الواقع ما بين المهنيين من جانب، ووزير النقل واللوجستيك والحكومة من جهة أخرى، والتي لم تلتزم بحقٍ لنا تم التنصيص عليه في محضر اتفاق منذ 2009، فالالتزام بالبطاقة المهنية يقابلها ضمانات تتعلق بالجانب الاجتماعي، التي لا تخص فقط الانخراط في صندوق الضمان الاجتماعي، بل التغطية الصحية المجانية والسكن وعديد الامتيازات الأخرى المتفق عليها، والتي لم نرى منها شيئا بالرغم من توالي الحكومات.

    وهنا أتساءل لماذا ستفرض البطاقة المهنية وأنت لم تمنح السائق حقوقه التي صادقت عليها، وعلى رأسها الولوج للخدمات الاجتماعية المنصوص عليها في الاتفاق المذكور، لذلك وجب على وزارة النقل واللوجستيك اليوم الوفاء بهذا الأمر أولا قبل أن تشترط على المهنيين الحصول على بطاقة السائق المهني لاستمرار السائقين في ممارسة عملهم، وحصر ذلك في مدة معينة قصيرة.

    ارتباطا بما سبق، لماذا هناك عدم رضى من المهنيين عن الصيغة أو الآلية التي يتم بها تكوينهم للحصول على البطاقة المهنية؟

    من الإشكاليات التي تواجه المهنيين هي أن مدارس تعليم السياقة الخصوصية ساومتهم من أجل وضع ملفاتهم لديها، إذ طالبتهم بمبلغ 300 درهم، علما أن التكوين للحصول على بطاقة السياقة المهنية مجاني بشكل كامل، وفق ما أعلنت عنه الوزارة الوصية، والتي أكدت أنها هي من ستتكفل بكافة المصاريف المتعلقة بذلك.

    وللأسف كان الأولى بوزارة النقل واللوجستيك أن تنظم حصرا هذا التكوين بالمراكز التابعة لها على الصعيد الوطني، وبمؤسسات مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل تفاديا لهاته المشاكل، التي من بينها أن التكوين بالمدارس الخصوصية للسياقة وفق ما تلقيناه من المهنيين لم يكن بالمستوى المطلوب، وأن المستفيدين لم يضف لرصيدهم المعرفي أو المهني أي جديد، واقتصر الأمر فقط على الحصول على تلك البطاقة المهنية.

    هل لدى الوزارة الوصية علم بمساومة مدارس تعليم السياقة الخصوصية للسائقين المهنيين؟

    بالفعل لها علم، فالعديد من السائقين المهنيين الممارسين لجؤوا إلى المديريات الإقليمية للنقل واللوجستيك، لاستفسار حول قانونية فرض المدارس الخصوصية لتعليم السياقة عليهم لأداءات من أجل وضع ملفاتهم لديها، ليتفاجؤوا بدعوتهم من طرف المسؤولين من أجل الانتظار في حالة رغبوا في اجتياز هذا التدريب بمراكز التكوين المهني.

    وللأسف كان الأولى على الوزارة بشراكة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل توفير مراكز للتكوين بمختلف مناطق المملكة، إذ لا يمكن لعدد من السائقين أن يقطعوا مئات الكيلومترات لاجتياز هذا التكوين، إضافة لإشراك التنظيمات المهنية لتدارس كيفية القيام بهذا التكوين على مستوى الشكل والصيغة، بما فيها تحديد الأزمنة الخاص به.

    والكل يعلم أن السائق المهني عمله مرتبط بالزمن فلا يمكنه التوقف لأيام من أجل اجتياز هذا التكوين، لأنه قد يخاطر ويفقد مصدر رزقه، وأن عديد المهنيين ذهبوا لاجتياز هذا التكوين تحت الترهيب والتخويف، كون أن الوزارة أبرزت في قرارها بأنها ستنزل ذعائر عمن لم يتحصل أو يجدد البطاقة خلال المدة المحددة من طرفها، والتي سيتواصل تمديدها من طرف المسؤولين كل مرة، كون أن العملية برمتها غير منظمة بالشكل المطلوب.

    يمكن القول إن هذه عملية ضغط وقمع على السائقين بمختلف فئاتهم بما فيها نقل البضائع ونقل المسافرين، لأنه لا يعقل على وزارة النقل واللوجستيك من أجل تغيير ورقة، أن تفرض كل هذه الإجراءات غير المدروسة، وخاصة مسألة التكوين التي لا نتائج لها على أرض الواقع، وما يزيد الطين بلة هو إشراك المدارس الخصوصية في هذه العملية، والتي غرضها الوحيد ومن حقها هو الكسب المادي لا أقل ولا أكثر.

    ما الحلول الممكنة لهذا الإشكال وفق نظركم؟

    هنا أتساءل بدوري؛ لماذا لا تقوم وزارة النقل واللوجستيك بتوقيع اتفاقية مع وزارة الداخلية لاستغلال مراكز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية؟ والتي تتواجد على المستوى الوطني وتغطي كافة تراب المملكة، وهو ما ستكون له منافع لا على الوزارة الوصية أو المهنيين، بدل أن تكون الفئة الأخيرة عرضة لمساومات الخواص، وهو ما سيجعل هذا التكوين مجانيا فعلا، وكذلك سنخفض من ميزانية هذه العملية في ظل الأزمة الواقعة.

    وهذه العملية فيها هدر للمال العام، ولذلك يجب التركيز على هذا الأمر ومعالجة الشوائب الحاصلة وتدارك ومراجعة بعض المسائل قبل فوات الآوان، فالدولة اليوم في حاجة لترشيد نفقاتها والبحث عن النجاعة والفعالية في البرامج التي تقوم بوضعها، والتي من بينها تأهيل السائق المهني.

    وكممثلين للسائقين المهنيين طرحنا هذه الأمور في اجتماعاتنا مع مسؤولي وزارة النقل واللوجستيك، لكن لم نلقى تفاعلنا مع مقترحاتنا، والتي ركزنا فيها على تأهيل العنصر البشري بالشكل المطلوب، والحرص على عدم هدر المال العام في أمور ليس لها نتائج على الميدان.

    وفق عدد من الخبراء؛ جل من قاد قطاع النقل في الحكومات المتعاقبة فشل في معالجة إشكالياته؟

    منذ حكومة التناوب سنة 1988 وأن مداوم على الحضور في الاجتماعات التي بين المهنيين والمسؤولين عن قطاع النقل بالحكومة، وتعاملت مع عدد من الوزراء، وأجزم لك أن أي وزير يأتي يجد أمامه كارثة، فيكتفي بمسايرة الأمور إلى حين أن تنتهي ولايته، بدل قيامه بالقطيعة مع الاختلالات الموجودة، وخير دليل اليوم هو مسألة البطاقة المهنية.

    وهنا أطالب رئيس الحكومة ووزير النقل واللوجستيك بعرض ما تحقق من اتفاقية يونيو 2009، لأن القطاع لن يتم تأهيله في حالة مواصلة العمل بهذا الشكل، الذي يعتمد على عدم وفاء المسؤولين بما تم الاتفاق عليه مع المهنيين. 

    والضرورة اليوم ملحة لقانون مؤطر لكافة أنماط النقل، والذي يفرض أن يكون المهنيين جزءًا منه، بإشراكهم في النقاش حوله وأبرز ما يجب أن يتضمنه، لأن مناقشة أحزاب الأغلبية والمعارضة له غير كافي في هذا الإطار، لأن هذه المسألة يطغى عليها الطابع السياسي عوض المصلحة العامة، وهو ما أضاع على المهنيين عديد الفرص من أجل النهوض بهذا القطاع.

    والمثال على الارتجالية في عمل وزارة النقل واللوجستيك هو إقصاء عدد من فئات النقل من الدعم الاستثنائي، المخصص جراء ارتفاع أسعار المحروقات، إضافة لعديد الإشكالات المرتبطة بهذه العملية على مستوى تحديد القيمة المالية في كل دفعة، إضافة لمشاكل أخرى كعملية النصب التي تعرضت لها الوزارة الوصية من طرف محتال بمدينة الجديدة مثلا.

    ولا يعقل أن يقوم محتال بالنصب على وزارة النقل واللوجستيك، إذ عوض أن يتوصل عدد من المهنيين بالدعم، تم إرساله لحساب شخص لا صلة له بالقطاع، ما يبرز أن الوزارة الوصية دون بوابة، وهو ما يطرح أيضا التساؤل حول مدى تدقيق وزارة النقل واللوجستيك في هوية ومعلومات مهنيي النقل المعنيين بالاستفادة من دعم المحروقات.

    ما طلباتكم أو اقتراحاتكم لوزارة النقل والحكومة؟

    مفروض على الحكومة الحالية أن تقوم بموازنة القيمة التي كان يؤديها المهني للتزود بالمحروقات مع نسبة الارتفاع الحالي، والقياس عليه في تحديد هذا الدعم بشكل شهري، وبالتالي ستكون العملية حسابية ومنظمة من طرف وزارة الاقتصاد والمالية، ما سيضمن ألا يضر المهني.

    ماذا عن مسألة دعم الغازوال المهني؟

    على بعض المهنيين المحسوبين على القطاع بدل تكرار مسألة الغازوال المهني، الخروج وقول إن الأمر مرفوض من طرف الوزارة الوصية، على عكس قطاع الصيد البحري المستفيد من هذا الأمر.

    وهنا السؤال موجه للحكومة حول عدم تقديمها دعم الغازوال المهني لفائدة مهنيي قطاع النقل أو على الأقل بعض فئاته، وهنا علامة استفهام كبيرة على المسؤولين الإجابة عنها، وأتمنى أن تكون الجرأة السياسية حاضرة لدى أصحاب القرار في هذا الجانب.

    ونطالب بتغيير جذري ورؤية جديدة وإصلاحية جادة، وأن تقوم رئاسة الحكومة ووزراء القطاع بالنزول والاستماع للمهنيين لا انتظارنا بالصعود دائما عندهم، وبعقد لقاءات في كل المدن المغربية، وأن نرى جدية في التعامل مع الملفات والقضايا الصعبة.

    كما أشير إلى أن مشاكل القطاع تفاقمت في 2020 مع فيروس “كورونا”، والتي كلفتنا أزمات اقتصادية واجتماعية، وفي هذا الإطار نتساءل عن مصير لجنة اليقظة الاقتصادية والاجتماعية التي كانت خلال ولاية رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني تيلقرام واتساب
    السابقظاهرة الأطفال والرضع المتواجدون بالسجون تجر وهبي للمساءلة
    التالي النجم السويسري فيدرر يودع الملاعب بالدموع وسط تأثر كبير من نادال

    المقالات ذات الصلة

    النقابة الوطنية للتعليم بالجديدة تعلن برنامجا نضاليا تصعيديا وتدعو للتحقيق في تدبير المديرية الإقليمية

    7 نوفمبر 2025

    “شأن خاص” أم مسؤولية حكومية.. تصريحات وهبي حول ارتفاع نسب الطلاق تثير عاصفة من الانتقادات

    7 نوفمبر 2025

    وزارة الصحة تبدد الجدل حول ميزانية 2026 وتشير لعدم وجود أي تغيير في مركزية أجور مهنيي الصحة

    7 نوفمبر 2025

    الأكثر قراءة

    مستجدات وطنية 5 نوفمبر 2025

    وزارة التضامن تطلق عملية التسجيل للحصول على اعتماد مزاولة مهنة العامل الاجتماعي

    مجتمع 5 نوفمبر 2025

    نقابة عمال ومستخدمي الفنادق تتهم إدارة فندق “أفانتي” بـ”خرق جميع القوانين” والشروع في الطرد الجماعي التعسفي

    سياسة 3 نوفمبر 2025

    فاطمة الزهراء العلمي: القرار الأممي تتويج لمسار دبلوماسي حكيم  والجامعة ماضية في خدمة القضايا الوطنية

    سياسة 4 نوفمبر 2025

    كلية عين الشق تستضيف نخبة من الخبراء لتحليل الانتصارات الدبلوماسية ومآلات قضية الصحراء المغربية

    • Facebook
    • Twitter
    • Instagram
    • YouTube
    • LinkedIn
    • TikTok
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    The Media جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter