تخوض تنسيقية جهة فاس مكناس لحملة الشهادات المعطلين، فرع فاس، صباح اليوم الخميس، إضرابا أمام ولاية جهة فاس مكناس وسط استنفار للسلطات الأمنية.
وفي السياق ذاته، قال يوسف العمراني، عضو تنسيقية جهة فاس مكناس لحملة الشهادات المعطلين، في تصريح لجريدة “شفاف”، أن الشكل النضالي الذي يخوضونه اليوم جاء كرد فعل على سياسة التماطل والهروب إلى الأمام المعتمدة من طرف ولاية الجهة بخصوص ملف تشغيل العاطلين عن العمل بالمدينة.
وكشف العمراني، أن تهرب المسولين عن الجهة بخصوص الملف المتعلق بمشاريع التعليم الأولي للعمال العرضيين، وعدم إيفائهم بالوعود التي قدموها لهم في جلسات حوارية سابقة، سيجعلهم في الأسابيع المقبلة في حالة لم يتحقق أي شرط سيقدمون على حرق أجسادهم أمام ولاية جهة فاس مكناس.
وأبان عضو تنسيقية جهة فاس مكناس لحملة الشهادات المعطلين، أن عدد المنخرطين في التنسيقية منذ إحداثها إلى اليوم يفوق الثمانين ألف معطل، وأقل شهادة يتوفرون عليها هي الإجازة، وهناك من يتوفر على شواهد الماستر والدكتوراه وعاطلون عن العمل ويطالبون بالفتات من أجل تحسين ظروف العيش.
وأورد المتحدث ذاته، أن الوظيفة العمومية تم تخريبها وخير دليل على ذلك هو تسقيف السن بالإضافة إلى النموذج التنموي، الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة .
وأوضح العمراني، أن عدد الوقفات التي قامت بها التنسيقية وصلت إلى 5 إلى حدود اليوم والجهات المسؤولة في فاس لازالت تتهرب من الحوار ومن تنزيل الوعود التي تم تقديمها، خصوصا أن المعطلين قاموا بإنشاء المشاريع وأدوا وسوم الكراء لقرابة 5 أشهر، ولم يتحصلوا على التحويلات المالية المخصصة للمشاريع إلى حدود اليوم.