أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، عن إبقائها على أعلى مستوى من التأهب الصحي لمرض “جدري القردة” على الرغم من الانخفاض ملحوظ لعدد الإصابات في الدول الأكثر تضرراً في أوروبا والولايات المتحدة.
وذكرت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية في بلاغ لها، أنه على الرغم من التقدم المحرز في مكافحة تفشي المرض، لا تزال هناك “أسباب تدعو للقلق”، وبخاصة بسبب تسجيل إصابات جديدة في بعض البلدان، إضافة إلى نقص الموارد في البلدان الفقيرة.
وتوصي منظّمة الصحّة العالميّة بتلقيح الأشخاص الأكثر عرضة للخطر وأفراد طواقم الرعاية الصحّية الذين هم على تماس مع المرض، علما أنه يجري تسويق هذا اللقاح تحت اسم “جينيوس” في الولايات المتحدة، بينما يُطلق عليه في أوروبا اسم “إيمفانيكس”.
جدير بالذكر أن “جدري القردة” الذي اكتُشف لدى البشر عام 1970، وعاد للظهور مجددا خلال شهر ماي الماضي، يعتبر أقلّ خطورة وعدوى من مرض “الجدري” الذي تمّ القضاء عليه بشكل تام عام 1980.